أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إغلاق إذاعة راديو الخليل بعد اتهامها بالتحريض على العنف، وذلك عقب أسبوعين على إغلاق إذاعة "منبر الحرية" في المدينة نفسها بالضفة الغربية المحتلة.
مدير برامج الإذاعة، عز حداد، قال إن قوات عسكرية دخلت مقر إذاعة الخليل وأمرت بإغلاقها مدة 6 أشهر.
ونشرت الإذاعة على فيسبوك صوراً تظهر جنوداً إسرائيليين مدججين بالسلاح عند وصولهم إلى مقرها، كما أشار مسؤولو الإذاعة إلى وقوع أضرار مادية.
وصرّح حداد بأن الجيش الإسرائيلي أخذ أجهزة كمبيوتر ومعدات اتصال، وتوقفت الإذاعة عن البث صباح السبت.
وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني كان الجيش الإسرائيلي أغلق إذاعة منبر الحرية وصادر تجهيزاتها في الخليل للأسباب نفسها.
واتهم الجيش الإذاعة آنذاك "بتشجيع الهجمات بالسكين وأعمال الشغب وبث ادعاءات حول قيام قوات الجيش بإعدام وخطف الفلسطينيين".
وتحولت الخليل، أكبر مدينة في الضفة الغربية، إلى خط المواجهة الجديد في أعمال العنف التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول، ويعيش فيها أكثر من 500 مستوطن بحماية أبراج المراقبة وحواجز الجيش، ووسط 200 ألف فلسطيني.
والخميس الماضي قُتل 5 أشخاص، بينهم مواطن أميركي، في تل أبيب والضفة الغربية المحتلة في هجومين نفذهما فلسطينيون.