قالت السلطات في هندوراس إن 5 رجال سوريين ألقي القبض عليهم في هندوراس هذا الأسبوع سافروا بجوازات سفر يونانية مزورة إلى عدة دول قبل أن يتم اعتقالهم.
وأثار ذلك تساؤلات عن كيفية تمكنهم من السفر عبر الحدود بهذه السهولة.
وقال المسؤولون إنهم لا ينتمون الى "أي خلية إرهابية" وإن 4 منهم طلبة جامعيون فروا من الحرب في بلادهم ويسعون للوصول إلى الولايات المتحدة.
وأضافوا إنهم سافروا إلى هندوراس مروراً بتركيا واليونان والبرازيل والأرجنتين وكوستاريكا.
مصدر مطلع في الحكومة الأميركية قال إن الرجال الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عاماً كانوا جزءاً من مجموعة أكبر من 7 سوريين حصلوا على جوازات سفر مزورة في البرازيل وسافروا براً إلى الأرجنتين قبل أن يتوجهوا شمالاً.
وأضاف المصدر "لا دليل على أن للرجال صلة بالإرهاب".
وقدم مسؤولو هندوراس رواية مختلفة قليلاً قائلين إن جوازات السفر سرقت في أثينا.
وقال المسؤولون أن كوستاريكا احتجزت الخميس امرأة سورية كانت قد سافرت أيضاً بجواز سفر يوناني.