30 فصيلاً سورياً مسلحاً في مؤتمر توحيد المعارضة في الرياض.. و”جبهة النصرة” خارج القائمة

قال القيادي في "جيش الإسلام" المعارض للنظام السوري محمد علوش الجمعة 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، إن أكثر من 30 فصيلاً مسلحاً سورياً سيشاركون في اللقاء الذي ستقعده المعارضة السورية في السعودية منتصف الشهر المقبل، مؤكداً أن "جبهة النصرة" ليست من ضمن الفصائل المشاركة في المؤتمر.

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/19 الساعة 13:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/19 الساعة 13:20 بتوقيت غرينتش

قال القيادي في "جيش الإسلام" المعارض للنظام السوري محمد علوش الجمعة 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، إن أكثر من 30 فصيلاً مسلحاً سورياً سيشاركون في اللقاء الذي ستقعده المعارضة السورية في السعودية منتصف الشهر المقبل، مؤكداً أن "جبهة النصرة" ليست من ضمن الفصائل المشاركة في المؤتمر.

وأفادت مصادر في المعارضة العسكرية السورية أن أكثر من 30 فصيلاً مسلحاً سيشاركون في اللقاء الذي ستعقده المعارضة السورية في السعودية منتصف الشهر المقبل، بهدف اختيار وفد موحد يفاوض النظام السوري، حسب ما نص عليه اجتماع فيينا 2، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.

ومن أبرز الفصائل التي تلقت الدعوة لحضور المؤتمر وفقاً لـ "علوش" : الجيش الحر، جيش الإسلام، أحرار الشام، فيلق حمص، جيش اليرموك، الفرقة الساحلية في جبال الأكراد والجبهة الشامية.

وأكد علوش أن جبهة النصرة لن تكون ضمن الفصائل المشاركة، وذلك لامتلاكها مشروعها الخاص، مشيراً إلى أن مبادئ المعارضة السورية تتماشى مع القيم والأخلاق، وتتعارض مع إرهاب "داعش".

وكانت قناة العربية السعودية قد قالت أمس الخميس إن الرياض ستسضيف مؤتمراً لتوحيد المعارضة السورية في منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

أتى المؤتمر بعد اتفاق دولي على بدء محادثات بين الحكومة والمعارضة في سوريا بحلول الأول من يناير كانون الثاني.

وقال مسؤول بالحكومة السعودية إن من المتوقع عقد المؤتمر في 15 ديسمبر/ كانون الأول.

وعقدت محادثات دولية في فيينا الأسبوع الماضي شاركت فيها دول منها السعودية وتركيا وإيران والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ووضعت خطة تشمل محادثات رسمية بين الحكومة والمعارضة بحلول الأول من يناير/ كانون الثاني.

وقالت مصادر دبلوماسية عقب تلك المحادثات إن السعودية -التي تدعم معارضين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد- ستنظم مؤتمراً لتوحيد المعارضة السياسية هناك.

وكان الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي كشف قبل يومين عن رغبة السعودية في استضافة وفود من المعارضة السورية خلال الشهر المقبل للاتفاق على أسماء الوفد الذي سيذهب إلى مفاوضات يناير مع الحكومة السورية.

وكانت السعودية قد أعلنت من قبل عن نيتها استضافة مؤتمر يجمع فصائل المعارضة السورية، ولكن مع إعلان الرياض عن عملية عاصفة الحزم في اليمن تم تجميد المؤتمر إلى أجل غير معلوم.
وتعيش سوريا حرباً أهلية منذ 4 سنوات خلفت نحو 250 ألف قتيل وتسببت في هجرة ملايين السوريين.

تحميل المزيد