قال وزير العدل الألماني هيكو ماس، الاثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إن العثور على جواز سفر سوري قرب أحد المواقع التي تعرضت لاعتداء في باريس يمكن أن يكون بمثابة "تضليل" اعتمده تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لإضفاء تشدد على النقاش حول الهجرة.
وأضاف لقناة "آي آر دي" الحكومية: "نعرف أن تنظيم الدولة الإسلامية يتعمد التضليل من أجل تسييس مسألة اللاجئين في أوروبا وإضفاء التشدد" في النقاش حولها.
وتابع رداً على سؤال حول العثور على الجواز السوري قرب جثة أحد مرتكبي الاعتداءات في باريس: "يجب توخي الكثير من الحذر حتى تتضح الأمور".
وقال: "ليس هناك صلة مؤكدة بين الإرهاب واللاجئين باستثناء واحدة ربما وهي أن اللاجئين يفرون من سوريا بسبب الأشخاص أنفسهم الذين ارتكبوا اعتداءات باريس".
وجواز السفر السوري باسم أحمد المحمد (25 عاماً)، وفقاً لأثينا، وكان قد تسجل في جزيرة ليروس، قبالة الساحل التركي في 3 أكتوبر/تشرين الأول. لكنه غادر اليونان في تاريخ غير معروف وشوهد للمرة الأخيرة في كرواتيا بعد ايام من ذلك.
وقد شدد الوزراء الألمان أمام الكاميرات خلال عطلة نهاية الأسبوع على عدم وجود روابط بين الهجمات التي يتبناها نظيم الدولة الإسلامية وأزمة الهجرة الأوروبية.
وألمانيا التي تتوقع وصول مليون من طالبي اللجوء خصوصاً من سوريا هذا العام في طليعة الدول التي يقصدها المهاجرون.