أسرة “البلتاجي” تعلن اختفاء نجلها قسرياً رغم قرار القضاء المصري بإخلاء سبيله

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/16 الساعة 15:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/16 الساعة 15:48 بتوقيت غرينتش

قالت أسرة محمد البلتاجي، القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، والمحبوس على ذمة عدة قضايا، الاثنين 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، إن "نجلها خالداً، لم يطلق سراحه، رغم قرار المحكمة بإخلاء سبيله منذ 5 أيام"، مشيرة إلى "اختفائه وعدم الاستدلال على مكانه حتى اليوم".

في بيان على الصفحة الرسمية للبلتاجي عبر "فيسبوك"، أكدت أسرة البلتاجي، أنه "تم إخلاء سبيل نجلها خالد، نهائياً وعاد لقسم شرطة مدينة نصر شرقي القاهرة، تمهيداً للإفراج عنه".

وأضافت أن "القسم أنكر وجوده بعد ذلك، ولم يدل بأية معلومات حول مكانه الذي لا يزال مجهولاً حتى الآن، وسط مخاوف من ترحيله أو إساءة معاملته، واحتمال تعرضه لتعذيب في مكان مجهول أو استمرار اختطافه".

وقضت محكمة مصرية، مساء الأربعاء الماضي، برفض استئناف النيابة العامة، على قرار قضائي صدر الثلاثاء، بإخلاء سبيل خالد، بكفالة مالية، قدرها 10 آلاف جنيه "نحو 1500 دولار أمريكي".

فيصل السيد عضو بهيئة الدفاع عن نجل البلتاجي، كان قد أعرب الأحد عن قلقه من عدم إطلاق سراح موكّله حتى الآن، مشيراً أن "نجل البلتاجي ليس متهماً في أي قضية أخرى".

وأضاف، "لم تصدر وزارة الداخلية بياناً حول سبب احتجاز نجل البلتاجي حتى الآن رغم عدم وجوده على ذمة قضايا أخرى".

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، ألقت السلطات الأمنية المصرية، القبض على خالد البلتاجي، من منزل عائلته، في أحد أحياء مدينة نصر، ووجهت له تهماً بارتكاب أعمال عنف، تمت تبرئته منها مؤخراً.

ومحمد البلتاجي، هو عضو سابق في مجلس الشعب المصري، وأحد أبرز قادة ميدان التحرير الذي شهد فعاليات ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر، متزوج وله 5 أولاد، عمار "خارج مصر"، وأنس "محبوس"، وأسماء "قتلت خلال فضّ اعتصام رابعة"، وخالد، وحسام الدين، والبلتاجي معتقل لدى السلطات المصرية، منذ 29 آب/ أغسطس 2013، وأصدرت المحاكم بحقه 3 أحكام بالمؤبد.

تحميل المزيد