انطلقت الأحد 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 قمة مجموعة العشرين الاقتصادية في مدينة أنطاليا التركية، ويمثل أعضاؤها ثلثي سكان العالم، ونحو 90 % من الاقتصاد العالمي و80 % من التجارة العالمية، وفي ظل هذا الحضور الاقتصادي الكبير والضخم هناك من هو حاضر كذلك وبقوة أيضاً.
رجال الأمن في المركز الأول
احتل التواجد الأمني في منطقة انعقاد المؤتمر المركز الأول من حيث العدد، فالحضور الأمني على النحو التالي حسب ما ذكرته صحفة "حرييت" ١٤٠٠ رجل شرطة خاص بالمرور، و١٢ ألف رجل أمن، وكذلك ١٢ موظف أمن خاص.
وفي السياق ذاته ذكرت وكالة الأناضول أن الاحتياطات الأمنية تم اتخاذها على طول ٣٠ كيلو متراً من بوابة مطار المدينة ولغاية منطقة "بليك السياحية" مكان عقد القمة.
الإعلام حاضر بقوة
2500 إعلامي من جميع أنحاء العالم جاؤوا أيضاً للمشاركة في تغطية هذا الحدث الاقتصادي.
وما إن فتح الباب للتسجيل الخاص بالإعلاميين قبل شهر من تاريخ انعقاد القمة، حتى تم إعداد مركز إعلامي في مدينة أنطاليا قادر على خدمة ٣٠٠٠ شخص بجميع الخدمات الإخبارية، من بث فضائي، وصالات لإجراء المقابلات الخاصة، والخدمة الإخبارية ٢٤ ساعة.
ضيف الشرف.. أذربيجان
بناءً على المتعارف عليه في قمة مجموعة العشرين الاقتصادية يكون للبلد الضيف والذي يترأس القمة حق دعوة دولة تكون ضيفة شرف، وبناء على ذلك اختارت تركيا أذربيجان.
وقد كان نائب رئيس الوزراء التركي علي بابا جان قد برر هذا الاختيار بقوله "تعتبر أذربيجان في العشرين سنة الأخيرة من الدول التنموية، والتي تخوض تجربة التطوير الاقتصادي ولها مكانتها في منطقة القوقاز". كما نشرت صحيفة "الصباح" التركية.