قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري الأحد 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إن أجهزة المخابرات العراقية تلقت معلومات تشير إلى أن فرنسا والولايات المتحدة وإيران من بين الدول المستهدفة لشن هجوم عليها، وأضاف أن بغداد أبلغت هذه الدول بالأمر.
الوزير العراقي، لم يقدم المزيد من التفاصيل لكن تصريحاته جاءت بعد مقتل 129 شخصا في باريس يوم الجمعة 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، في هجمات نفذها مسلحون وانتحاريون وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها.
وقال الجعفري على هامش محادثات في فيينا السبت، بشأن إنهاء الصراع في سوريا إنه تم الحصول على معلومات من مصادر مخابرات عراقية بأن البلدان المستهدفة قريبا قبل حدوثها هي عموم أوروبا وخصوصا فرنسا وأمريكا وإيران كذلك وجرى إبلاغها بمصادرنا الخاصة.
ولم يحدد الجعفري إن كان التهديد يتمثل في عناصر الدولة الإسلامية الذين يسيطرون على مساحات واسعة في العراق وسوريا لكنه قال إن الهجمات التي وقعت مؤخرا في مصر ولبنان وفرنسا تتطلب ردا عالميا على التنظيم.
ووصفت فرنسا هجمات يوم الجمعة، على حانات وقاعة للحفلات وإستاد رياضي في باريس بأنها عمل من أعمال الحرب، وتعهدت بتدمير تنظيم الدولة الإسلامية الذي تشن ضربات جوية عليه في سوريا في إطار التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.