أعلنت المستشفيات العامة في باريس أنها تلقت 300 جريح في اعتداءات مساء الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بينهم 80 جريحاً في حالة حرجة، و177 في حالة أقل خطورة.
دائرة المساعدة العامة التي تشرف على كل المؤسسات الاستشفائية أشارت إلى أنه بعد ظهر السبت، خرج 53 شخصاً من المستشفى.
وقُتل ما لا يقل عن 128 شخصاً في الاعتداءات التي ضربت باريس الجمعة، بحسب ما أكدت الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية.
كما قُتل 8 مهاجمين على الأقل، بينهم 7 فجّروا أنفسهم، وكان جميعهم يضعون أحزمة ناسفة.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، السبت، في فيينا أنه تم اتخاذ "تدابير" لتعزيز حماية المباني الرسمية الفرنسية في الخارج بعد الاعتداءات.
وقال فابيوس لدى خروجه من اجتماع دولي حول سوريا في فيينا: "لقد اتخذت تدابير على المستوى الدولي لتكون كافة مؤسساتنا، أي سفاراتنا وقنصلياتنا ومراكزنا الثقافية ومدارسنا، محمية بشكل أفضل".
واضطر فابيوس إلى مغادرة محادثات فيينا لحضور اجتماعات حكومية في فرنسا.
واستهدفت باريس، مساء الجمعة، اعتداءاتٌ غير مسبوقة تخللتها تفجيرات وعملية احتجاز رهائن وإطلاق رصاص، ما دفع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد وإغلاق الحدود، بينما أعرب العالم عن إدانته وغضبه.