قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إن الاعتداءات الدموية التي شهدتها باريس تبرر تصعيد عملية مكافحة الجهاديين مثل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
لافروف، وقبيل اجتماع دولي في فيينا لبحث الأزمة السورية، قال إنه "لا يوجد أي مبرر للأعمال الإرهابية، ولا مبرر لدينا لعدم بذل المزيد لإلحاق الهزيمة بداعش وجبهة النصرة وأمثالهما".
وتشارك موسكو إلى جانب نحو 20 دولة ومنظمة في محادثات دولية في فيينا لبحث سبل التوصل إلى حل للأزمة السورية.
وبعد محادثات مع لافروف، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن اعتداءات باريس بالإضافة إلى التفجيرين الأخيرين في لبنان، تؤكد أن العالم يشهد "نوعا من الفاشية من القرون الوسطى والحديثة الساعية إلى التدمير ونشر الفوضى والخوف".
وأضاف "نحن متفقون تماما وبشكل مطلق أن هذا النوع من الهجمات غير المقبولة هي الأكثر حقارة وفظاعة وترويعا على هذا الكوكب".
كيري، قال أيضا إن "الأمر الوحيد الذي يمكننا قوله لهؤلاء الأشخاص هو أن ما يقومون به يعزز تصميمنا جميعا على مكافحتهم".
معلنا أن الاعتداءات دفعت بالدبلوماسيين المجتمعين في فيينا حول الأزمة السورية إلى "بذل مجهود أكبر للمساعدة على حل الأزمات التي نواجهها".