بالرغم تبني تنظيم" الدولة الإسلامية" لهجمات باريس الأخيرة، والتي راح ضحيتها حتى الآن 128 وأُصيب 180 آخرون، احتدم الجدل بين رواد الشبكات الاجتماعية حول استقبال فرنسا للاجئين على هاشتاغ #ParisAttacks، الذي أصبح من أعلى الوسوم تداولاً في فرنسا على تويتر.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعلن حالة الطوارئ في البلاد وإغلاق الحدود مع دول الجوار لمنع فرار منفذي الهجمات الأخيرة، الأمر الذي سيعرقل في أحسن الأحوال، تنفيذ قرار استيعاب 24 ألف لاجئ، الذي أعلن عنه هولاند في سبتمبر/أيلول الماضي.
لم يمر الكثير من الوقت حتى أعلنت فرنسا وقف تأشيرة "شنغن"، التى تسمح لجميع حامليها بالتنقل بين الدول الأوروبية، والسماح لمواطنى الدول الأوروبية فقط بالسفر إلى باريس، وذلك حسب ما أفادت فضائية "سكاي نيوز" في خبر عاجل، السبت.
التعليقات جاءت متفاوتة على الشبكات الاجتماعية، ففي حين أرجع البعض أسباب الحادث إلى فتح فرنسا أبوابها للاجئين، قال آخرون إن هذا ليس صحيحاً، وإن اللاجئين يهربون من أمثال مرتكبي تلك العمليات، كما أن فرنسا لم تستقبل الأعداد التي استقبلتها الدول الأخرى كألمانيا.
Dreadful in France I have said before Europe opened the gates to hundred of so called refugees Prepare for more atrocities like this GBF
— Brian Drummond (@briandrummond6) November 14, 2015
لقد قلت سابقاً، استعدوا لمذابح مثل هذه بعد أن قامت أوروبا بفتح أبوابها للمئات ممن يسمّوا لاجئين
To people blaming refugees for attacks in Paris tonight. Do you not realise these are the people the refugees are trying to run away from..?
— Dan Holloway (@RFCdan) November 13, 2015
لأولئك الذين يلومون اللاجئين على الهجمات في باريس الليلة، ألا تدركون أن هذا ما يفر منه اللاجئون؟
Does France closing borders imply terrorists are not 'home grown' but incomers taking advantage of current migrant crisis? #ParisAttacks
— Suzanne Evans (@SuzanneEvans1) November 13, 2015
هل غلق باريس للحدود يعني أن الإرهابيين لم يترعرعوا في الداخل، لكنهم وافدين استغلوا أزمة المهاجرين؟
Monuments around the world light up in colours of the French flag. #ParisAttacks pic.twitter.com/DDHE5qcovN
— Svarta (@Svarta_) November 14, 2015
معالم حول العالم تضيء بألوان العلم الفرنسي
Welcome refugees.
Don't you want to fight for LGBT rights?
#ParisAttacks pic.twitter.com/pOsXtZR64Y
— Martina Carletti (@martinacarletti) November 14, 2015
أهلاً باللاجئين، ألا تريدون القتال من أجل حقوق إل جي بي تي؟
Say NO to denigration and racist or xenophobic agitation against Muslim refugees or migrants on the basis of the #ParisAttacks !
— dirk@cucinaepassione (@DStaudenmaier) November 14, 2015
قولوا لا للتشويه والتحريض ضد اللاجئين الأجانب والمسلمين بسبب هجمات باريس
ووسط الجدل المحتدم، نشر الممثل الكوميدي البريطاني جاسون مانفورد، بوستاً على صفحته بفيسبوك، يسبّ فيها الأديان، معتبراً أنها الدافع الرئيسي لارتكاب مثل هذه المجازر، ما دفع إدارة فيسبوك لحذف الصفحة.
مانفورد توجه لتويتر ليعبر عن استيائه من حذف صفحته على فيسبوك، معتبراً أن ما قاله مجرد رأي مثل الآخرين.
هذا كان رأيي على صفحتي بفيسبوك، كنت أشارك رأيي كما يشاركه آخرون.