كشف مصدر عسكري رفيع في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، أن عملية تحرير العاصمة اليمنية صنعاء أصبحت وشيكة، وستكون خلال فترة وجيزة، مؤكداً أن جميع خيارات منافذ الدخول للمدينة متاحة أمام القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط فإنه سيكون هناك دعم لوجستي من القوات الموالية لهادي داخل صنعاء، وتحديد القدرات العسكرية للمقاومة وجاهزيتها، قبل اقتحام المدينة.
وأشار المصدر إلى أن عملية "تحرير" صنعاء سيجري في فترة وجيزة غير مسبوقة، لن تزيد عن الشهر، معتمدين على نقاط رئيسية، منها "تجهيز الوحدات العسكرية، والتحضير لعملية التحرير، مع توفير الإمكانات اللازمة للتحرك السريع في كل الاتجاهات لحسم الأمور في فترة وجيزة".
وقال المصدر أن جميع الخيارات متاحة لدخول صنعاء، وسيكون هناك تنسيق مع القوات الموالية لهادي قبل البدء في تنفيذ العملية، ومن هذه الخيارات: "اتجاه غرب صنعاء، وصرواح صنعاء، واتجاه ذماء صنعاء، وكلها مداخل يمكن اختراقها، إضافة إلى تحرك الوحدات بتجاه المخا نحو الحديدة، والتي ستفتح عمقاً عسكرياً كبيراً لدخول الآليات العسكرية".
ولفت المصدر إلى أن السبب في تأخر التقدم نحو صنعاء هو انتشار حقول الألغام في المدن المحررة، والطرق المؤدية لمعاقل الحوثيين، ولولا هذه العوامل لتقلصت الفترة الزمنية لدخول العاصمة.