تصاعدت وتيرة الأحداث في الأراضي الفلسطينية للجمعة السادسة على التوالي، 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، حيث قُتل إسرائيليان في عملية إطلاق نار على سيارة كانا يستقلانها بالقرب من الخليل، فيما قُتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة، وأُصيب 4 آخرون على حدود غزة.
وقالت المحطة الثانية في التلفاز الإسرائيلي إنه تم إطلاق نار على سيارة قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة ثالث بجروح متوسطة.
وأشارت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بعمليات بحث واسعة عن مطلقي النار الذين فروا من المكان.
بدوره قال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي: "إسرائيليان قتلا بإطلاق نار على سيارة إسرائيلية قرب عوتنئيل"، في إشارة إلى مستوطنة إسرائيلية قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية
مقتل فلسطيني في الخليل
وقتل شاب فلسطيني، الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة إن الشاب حسن البو قتل إثر إصابته بالرصاص الحي في القلب، وأضافت أن الشاب أصيب خلال مواجهات في بلدة حلول شمال مدينة الخليل.
وكانت مواجهات عنيفة، اندلعت اليوم في مواقع متفرقة من الضفة الغربية عقب صلاة الجمعة.
وبمقتل "البو" يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 85 فلسطينياً.
إصابة 4 فلسطينيين على حدود غزة
وأصيب 4 فلسطينيين بجروح، الجمعة، في تجدد المواجهات مع الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن "4 شبان فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي، خلال المواجهات التي اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية في عدة نقاط على طول الحدود الشرقية للقطاع".
كما أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم صحفي، بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب القدرة.
وتجددت مواجهات عنيفة للجمعة السادسة على التوالي، في عدة نقاط على طول الحدود جنوبي ووسط وشمالي قطاع غزة، بين مئات الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
واستخدم الجيش قنابل الغاز والرصاص الحي والمطاطي ضد المتظاهرين، الذين رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة، وحاولوا رفع الأعلام الفلسطينية على السياج الحدودي الفاصل، وفق شهود عيان.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.