استدعت إيران، الأحد 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، القائم بالأعمال السعودي، للاحتجاج على إعدام 3 إيرانيين بضرب العنق في السعودية، لإدانتهم بتهريب المخدرات، حسب ما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسي إيراني رفيع المستوى قوله إن "إيران تحتج بشدة" على عمليات الإعدام.
وطالب الدبلوماسي الإيراني باحترام "المعاهدات الدولية لاسيما اتفاقية فيينا عام 1963 حول العلاقات القنصلية".
من جهتها ذكرت وزارة الداخلية السعودية في بيان أن الإيرانيين الـ 3 "قُبض عليهم عند قيامهم بتهريب كمية كبيرة من الحشيش المخدر إلى المملكة عن طريق البحر".
وأشار بيان الوزارة إلى أنه "بإحالتهم إلى المحكمة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم، والحكم بقتلهم تعزيراً"، موضحاً أنه "تم تنفيذ حكم القتل في الجناة الأحد" في مدينة الدمام شرقي البلاد.
وتعاقب السعودية بالإعدام على جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.
وتشهد العلاقات بين إيران والسعودية توتراً بسبب الخلاف بينهما حول الأزمات الكبرى في المنطقة، لاسيما في سوريا والعراق واليمن، وكذلك بعد حادث التدافع في منى بمكة المكرمة أثناء الحج الذي توفي فيه 464 من الحجاج الإيرانيين.