“إيزي جت” البريطانية تؤكد تعليق مصر رحلاتها لنقل السائحين.. والقاهرة تنفي

قالت شركة "إيزي جيت" البريطانية للطيران إن سلطات الطيران المدني المصرية علقت رحلاتها التي كانت مقررة الجمعة 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، لإجلاء السائحين البريطانيين من سيناء، فيما نفى مسؤول في وزارة الطيران المدني المصرية أن تكون السلطات منعت أي رحلات جوية بريطانية من شرم الشيخ.

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/06 الساعة 05:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/06 الساعة 05:03 بتوقيت غرينتش

قالت شركة "إيزي جيت" البريطانية للطيران إن سلطات الطيران المدني المصرية علقت رحلاتها التي كانت مقررة الجمعة 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، لإجلاء السائحين البريطانيين من سيناء، فيما نفى مسؤول في وزارة الطيران المدني المصرية أن تكون السلطات منعت أي رحلات جوية بريطانية من شرم الشيخ.

وقال المسؤول إن عدد الرحلات الجوية في مطار شرم الشيخ الدولي مرتبط بطاقة المطار.

وذكرت شركة طيران "إيزي جيت" إن طائرتين فقط من بين 10 طائرات مقررة، سمح لهما بالإقلاع في مصر.

ووصف المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الوضع في منتج شرم الشيخ بأنه "صعب ومائع" مؤكداً أن بريطانيا تعمل مع السلطات المصرية لإعادة السائحين البريطانيين إلى بلادهم بسلام.

وفي السياق نفسه منعت شركة "K L M" الهولندية نقل الأمتعة على رحلتها، التي توجهت اليوم الجمعة من القاهرة إلى أمستردام، وذلك بعدما أفادت الولايات المتحدة وبريطانيا عن فرضية انفجار قنبلة على متن الطائرة الروسية قبل سقوطها في سيناء الأسبوع الماضي.

وأعلنت الشركة أنه "استناداً إلى معلومات وطنية ودولية ومن باب الاحتياط فإنها لن تسمح بنقل الحقائب في مقصورة الأمتعة".

وكانت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أعلنت أنه سيسمح للركاب البريطانيين بنقل أمتعتهم الشخصية على متن الرحلات، وسيتم نقل حقائبهم بشكل منفصل، وذلك ضمن الإجراءات الأمنية الإضافية.

وتابعت: "نعمل مع شركات الطيران لضمان وجود ترتيبات مناسبة، حتى تصل أمتعة الركاب إليهم في أسرع وقت ممكن".

وأشارت إلى أن الرحلات الجوية المتجهة إلى شرم الشيخ مازالت معلقة، وأن بريطانيا تنصح بعدم السفر من وإلى مطار شرم الشيخ.

وتشغل خطوط طيران "توماس كوك" و"إيزي جيت" و"مونارك" الخاصة والخطوط الجوية البريطانية و"تومسون" رحلات جوية مباشرة بين بريطانيا وشرم الشيخ. ويعتقد أن هناك نحو 20 ألف سائح بريطاني في المنطقة.

وأثار إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن احتمال سقوط الطائرة الروسية نتيجة قنبلة زرعت على متنها، غضب مصر التي تعتمد على عائدات السياحة بشكل كبير، كما أثار انتقادات الكرملين الذي قال إنه لم يحصل على تفاصيل معلومات المخابرات، التي استندت إليها بريطانيا في اتخاذ القرار.

وكانت جماعة "ولاية سيناء" التي بايعت تنظيم "الدولة الإسلامية" ومقرها سيناء، قد أعلنت مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة. وإذا تأكد الأمر فسيكون أول هجوم للجماعة على الطيران المدني.

وفي أول تصريحات له تعليقاً على الكارثة، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة إذاعية: "هناك احتمال بوجود قنبلة في الطائرة. نأخذ هذا الأمر بجدية شديدة".

تحميل المزيد