تجمع عدد كبير من المتظاهرين أمام مبنى رئاسة الوزراء البريطانية في العاصمة لندن، احتجاجاً على الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الخميس 5 نوفمبر/تشرين الأول 2015، تلبية لدعوة وجهها له رئيس الحكومة ديفيد كاميرون.
وشارك في المظاهرة، رغم درجات الحرارة المنخفضة، عدد من أبناء الجالية المصرية في بريطانيا، ومنظمات المجتمع المدني وهيئات حقوق الإنسان، وأعضاء حملة "أوقف السيسي Stop Sisi".
المتظاهرون رددوا شعارات باللغتين الإنكليزية والعربية، من قبيل "لا نريد دولة عسكر"، "السيسي قتل الديمقراطية"، "كاميرون اخجل من نفسك، ماذا عن القيم البريطانية؟".
كما رفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها برفض استقبال السيسي وانتقدوا دعوته من قبل كاميرون لزيارة بريطانيا.
سامح أشرف، أحد منظمي حملة "Stop Sisi"، قال إنهم بدأوا حملتهم الصيف الماضي إثر دعوة كاميرون، رئيس الحكومة، السيسي لزيارة بريطانيا، من أجل إيقاف هذه الزيارة.
وأضاف أن "وجود السيسي هنا يخالف كل القيم البريطانية من الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان، ويجب ألا توضع السجادة الحمراء أمام رئاسة الوزراء لشخص مثل السيسي.
مسؤول العلاقات الخارجية لحزب "الحرية والعدالة" التابعة لجماعة الإخوان المسلمين محمد سودان من جانب آخر دعا رئيس الوزراء البريطاني لسحب دعوة زيارة السيسي لبريطانيا" هذا الرجل إن جاء إلى بريطانيا فإنه يسيء لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في المملكة المتحدة".
وشهدت المظاهرة حضوراً مكثفاً لرجال الأمن إلى جانب إجراءات أمنية مشددة.