أعلنت وزارة الدفاع المصرية الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الأول 2015 بدء تفريغ بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية التي سقطت في سيناء، وقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224.
وفي وسط مدينة سان بطرسبرج الروسية واصل الناس اليوم الثلاثاء وضع الزهور وألعاب الأطفال في موقع تأبين ضحايا الطائرة.
سلطات سان بطرسبرج مددت فترة الحداد الرسمية لضحايا الحادث من 3 أيام لتصبح 5 أيام كاملة. وقال فلاد ريبولوفليف أحد المعزين "الناس يحتاجون لأن يتذكروا لفترة أطول من لم يعودوا معنا. علينا إلغاء الاحتفالات مثل الهالوين وغيره مما يبث على التلفزيون. أعتقد أن هذا ليس صوابا."
وقالت إليزافيتا ريابينينا "هذا مروع.. مروع. في الجانب الآخر.. من ماتوا في الحادث لم يعد يعنيهم شيء بالطبع.. لكني أشعر بالأسف لأقاربهم."
وقال نيكيتا بوبكوف "أعتقد أنه عام حزن".
وبدأ خبراء الطب الشرعي عملية تحديد هويات الجثث أمس الاثنين 2 نوفمبر تشرين الثاني 2015.
وقال إيجور ألبين نائب حاكم سان بطرسبرج للصحفيين في مطار بولكوفو "خلال آخر 24 ساعة تم تحديد هوية تسع جثث، المحققون وخبراء الطب الشرعي يواصلون العمل على بقية الجثث وإجراء اختبارات جينية."
وغالبية من قتلوا في تحطم الطائرة وهي من نوع إيرباص 321 وسقطت فوق شبه جزيرة سيناء المصرية يوم السبت، كانوا مواطنين روس يقضون عطلات في منتجع مصري، وقتل في الحادث جميع ركاب الطائرة وعددهم 224.