اعتبر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تبني فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر "ولاية سيناء" إسقاط الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء محض دعاية تهدف إلى الإضرار بسمعة مصر.
جاء ذلك في تصريحات للسيسي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، عقب تصريحات لمدير الاستخبارات الوطنية الأميركية استبعد فيها ضلوع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في تحطم الطائرة التي سقطت في منطقة شمال سيناء ما أدى إلى مقتل 224 شخصاً كانوا على متنها.
وأضاف السيسي أن "الموقف في سيناء، والمنطقة التي وقع فيها الحادث على وجه التحديد، تحت سيطرتنا الكلية".
وتابع "جميع الأطراف التي تبدي اهتماماً بهذه القضية يمكنها المشاركة في التحقيق".
ويقول الخبراء إن انتشار حطام الطائرة والجثامين على مساحة واسعة تشير الى أن الطائرة انشطرت في الجو.
وكانت شركة متروجيت الروسية للطيران اعتبرت أن الاحتمال الوحيد هو أن يكون "عمل خارجي" تسبب في تحطم الطائرة.
وانتقد ألكسندر نيراجكو، رئيس سلطة الطيران الروسية، تعليقات الشركة، مؤكداً أنها "سابقة لأوانها وليست مبنية على أي حقائق".
واستبعد محللون أن تكون الطائرة أسقطت بصاروخ أطلقه جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية لعدم امتلاكهم أسلحة قادرة على الوصول إلى طائرة تحلق على ارتفاع 30 ألف قدم، ولكنهم قالوا إن احتمال إصابتها بقنبلة يمكن أن يكون وارداً.