تدخل العاهل المغربي محمد السادس، مساء الأحد الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2015، لوقف احتجاجات قادها سكان مدينة طنجة شمالي المغرب لنحو 3 أسابيع؛ بسبب ارتفاع قيمة فواتير الماء والكهرباء، حيث تتولى إدارة هذا القطاع شركة فرنسية.
بيان لوزارة الداخلية قال إنه "تبعاً لتعليمات لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انتقل يوم الأحد إلى مدينة طنجة كل من السيد عبدالإله بنكيران رئيس الحكومة، والسيد محمد حصاد وزير الداخلية، للاطلاع مباشرة على الأسباب الكامنة وراء شكايات مجموعة من المواطنين جراء ارتفاع فواتير الشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء، كما تم عقد اجتماع مع جميع الفعاليات السياسية والمنتخبة بالمدينة لتدارس هذا المشكل والوقوف عن الحلول الفعلية لتجاوزه".
ونبّه بيان وزارة الداخلية شركة "أمانديس" إلى ضرورة العمل بجدية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجنب الوقوع في أخطاء مماثلة من جهة، وتحسين خدماتها المقدمة للمواطنين من جهة أخرى.
وكانت الاحتجاجات قد تواصلت بمدينة طنجة لثلاثة أسابيع متتالية بإطفاء الأنوار ليلاً والإضاءة بالشموع وخروج عدد كبير من المواطنين للاحتجاج في الشوارع ضد شركة "أمانديس" التابعة لمجموعة فيوليا الفرنسية مطالبين برحيلها.
كما وقعت مواجهات بين مواطنين ورجال الأمن أسفرت عن بعض إصابات واعتقالات.