حذر وزير الخارجية المصرية "سامح شكري"، مساء السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 بعض الدول من "اتخاذ إجراءات توحي بأسباب غير حقيقة لكارثة الطائرة الروسية"، التي سقطت صباح اليوم في شمال سيناء (شمال)، مطالبًا بـ"ضرورة انتظار انتهاء التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث".
جاء ذلك في تصريحات صحفية مساء السبت لدى عودة الوزير المصري من العاصمة النمساوية "فيينا"، بعد مشاركته في الاجتماع الدولي بشأن الأزمة السورية الجمعة.
وقال شكري إنه "اتصل بنظيره الروسي "سيرغى لافروف" وقدم له العزاء والتأكيد على التعاون الكامل مع الجانب الروسي، وحرص مصر على كشف ملابسات الحادث".
وأشار شكري إلى أنه "سيتم الإعلان عن نتائج التحقيقات وملابسات الحادث فور التوصل إليها".
وحول تكهنات بعض الدول بشأن أسباب الحادث قال وزير الخارجية "من المهم البحث في أسباب الحادث، ونحن بصدد ذلك، يجب أن نكون حذرين حيال ما يعلن، ويجب أن لا تتخذ الدول الأخرى إجراءات تحمل أي نوع من الإيحاء الذي لا يعكس حقيقة الأمر"، مشيرًا إلى أن "ذلك له تأثير ضار على الاقتصاد المصري".
وطالب شكري حكومات الدول، أن "تراعي العلاقات التي تربطها بمصر وألا تفترض أي شيء إلا عندما تكتمل التحقيقات".
يشار إلى أن "اير فرانس" الفرنسية و "لوفتهانزا" الألمانية وقف تحليق الطائرات التابعة لهما فوق منطقة شبه جزيرة سيناء، كإجراء وقائي بعد حادث تحطم الطائرة الروسية السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015.