قال خبير استطلاعات الرأي عادل جور الخميس 29 أكتوبر / تشرين الأول 2015 إن حزب العدالة والتنمية التركي (الحاكم) زاد نسبة التأييد التي يتمتع بها بواقع 6 نقاط مئوية قبل الانتخابات المبكرة التي تجري الأحد القادم، وأن ذلك يكفي لتشكيل حكومة بمفرده، بعد أن فشل في الحصول على أغلبية في انتخابات يونيو/ حزيران الماضي.
النسب التي قدمها مركز أبحاث إيه آند جي الذي يرأسه جور جاءت أعلى من تلك التي قدمتها استطلاعات أخرى والتي أشارت بشكل عام إلى أن حزب "العدالة والتنمية" حسن نسبة تأييده قليلاً لكنه لن يحصل على ما يكفي من الأصوات لكي يشكل الحكومة التركية القادمة بمفرده.
وخسر الحزب الحاكم الأغلبية التي كان يتمتع بها منذ عام 2002 في الانتخابات التي جرت في 7 يونيو/ حزيران الماضي، وبعد أن أخفق في تشكيل حكومة ائتلافية شكل رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو حكومة مؤقتة.
وتشهد البلاد منذ ذلك الوقت أعمال عنف، فقد تجدد صراع دام 30 عاماً مع المقاتلين الكرد كما ألقيت مسؤولية التفجيرين اللذين وقعا في أنقرة وقتلا 102 من الأشخاص على تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).
جور قال لـرويترز "بينما يتوقع الكل حكومة ائتلافية جاءت نتيجتنا مفاجئة".
المشاركون في الاستطلاع قالوا أنهم يريدون حكومة حزب واحد من أجل الاستقرار والاقتصاد، إلا أنهم أشاروا إلى أنها لن تكون أغلبية كبيرة، إذ قد يفوز الحزب الحاكم ما بين 285 و290 مشرعاً.
ويبلغ عدد مقاعد البرلمان التركي 550 مقعداً.
وشمل الاستطلاع الذي أجري يومي 24 و25 أكتوبر/ تشرين الأول 4536 شخصاً.