أكد المدعي التركي المكلف بالتحقيق في هجوم أنقرة الانتحاري الذي أوقع 102 قتلى في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال تجمع مؤيد للسلام، الأربعاء أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) دبر الاعتداء.
وقال مدعي أنقرة في بيان نشر على موقعه الإلكتروني الأربعاء 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 "لقد تبين أن مجموعة إرهابية في محافظة غازي عنتاب (شمال شرق) خططت لاعتداءات في تركيا بعد تلقيها أوامر مباشرة من تنظيم داعش الإرهابي في سوريا" في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وبعيد وقوع الاعتداء اعتبر رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو تنظيم الدولة الإسلامية "المشتبه به الأول" في هجوم أنقرة لكن بدون أن يستبعد مسؤولية المتمردين الأكراد أو اليسار المتشدد.
وقال المدعي إن التنظيم المتطرف كان يهدف إلى "التسبب بإرجاء الانتخابات التشريعية في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر عبر تنفيذ هجمات عدة".
وفي 10 تشرين الاول/ أكتوبر فجر انتحاريان نفسيهما وسط تجمع لناشطين يساريين ومؤيدين للكُرد قدموا للتظاهر ضد استئناف المواجهات بين قوات الأمن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني.
وتم توجيه التهم إلى 4 مشتبه بهم مرتبطين بخلية "إرهابية" تركية وأودعوا السجن الأسبوع الماضي. وبحسب مدعي أنقرة فإن أحد الانتحاريين عرف رسمياً باسم يونس أمري ألاغوز وهو شقيق المنفذ المفترض لاعتداء سابق نسب إلى الجهاديين وأوقع 34 قتيلاً في يوليو/ تموز الماضي في محافظة سوروتش.