توقع وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الأربعاء 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، عدم تحقيق اختراق خلال المباحثات الدولية الموسعة حول سوريا في فيينا الجمعة مع اعتبارها خطوة أولى نحو الحل السياسي للنزاع.
وقال الوزير في تصريح نشرته وزارته على تويتر "لا أتوقع تحقيق اختراق كبير، لأن الوضع في منطقة النزاع ما يزال مشتعلاً والاختلاف في المواقف كبير جداً".
وأضاف أن المباحثات يمكن أن "تقرب الطريق نحو حل سياسي".
ورحب شتاينماير كذلك بجلوس وزراء خارجية أميركا وروسيا وإيران والسعودية حول طاولة واحدة.
الأمور تحركت نوعاً ما
وقال "انطباعي أن الامور تحركت نوعاً ما، هذا جيد ويعطي الأمل، لأنه للمرة الأولى في فيينا ستجلس كل الأطراف التي نحتاجها لتهدئة الوضع في سوريا حول الطاولة نفسها".
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قال الأربعاء" تريد فرنسا وحلفاؤها الغربيون والعرب أن تبحث خلال المحادثات "جدولاً زمنيا محدداً" لرحيل الرئيس بشار الأسد".
لكن الأسد يحظى بتأييد ودعم سوريا وإيران التي ستشارك ممثلة بوزير خارجيتها محمد جواد ظريف للمرة الأولى في مثل هذه المحادثات.
اجتماع رباعي
ويسبق "المحادثات الموسعة" مساء الخميس اجتماع رباعي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظرائه الأميركي والسعودي والتركي جون كيري وعادل الجبير وفريدون سينيرلي أوغلو.
وعقد أول لقاء رباعي أميركي روسي تركي سعودي الجمعة الماضي في فيينا لبحث آفاق تسوية النزاع في سوريا الذي أسفر عن سقوط أكثر من 250 ألف قتيل وتسبب بنزوج وتهجير الملايين.