بعد أقل من أسبوع على فشل المفاوضات حول ذات الشأن في العاصمة النمساوية فيينا، أعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية، الاثنين 25 أكتوبر/تشرين الأول 2015، أن فرنسا تحضر لاجتماع حول سوريا الثلاثاء في باريس يشمل "أبرز الأطراف الإقليمية".
وقال رومان نادال في بيان: "نعمل على تنظيم اجتماع جديد يشمل أبرز الأطراف الإقليمية هذا الثلاثاء في باريس".
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أعلن الجمعة أنه يريد عقد لقاء يضم نظراءه الغربيين والعرب لبحث الأزمة السورية.
وقال في نفس يوم انعقاد اجتماع في فيينا بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وأميركا والسعودية في غياب فرنسا: "لقد وجّهت دعوة إلى أصدقائنا الألماني والبريطاني والسعودي والأميركي وآخرين لعقد اجتماع الأسبوع المقبل في باريس في محاولة لدفع الأمور قدماً".
ورداً على سؤال حول وجود نظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع باريس قال: "كلا، لا أعتقد ذلك". وأضاف "ستكون هناك اجتماعات أخرى نعمل فيها مع الروس".
وأوضحت أوساطه آنذاك أن الوزيرين التركي والسعودي سيأتيان إلى باريس، لكن لم تتم دعوة إيران.
وقالت الخارجية، الاثنين، إن "فابيوس يعمل من أجل إيجاد تسوية سياسية للأزمة في سوريا".
وأضاف نادال: "لقد اجتمع عدة مرات في الأيام الماضية مع نظرائه الأجانب خصوصاً الأميركي والأردني والسعودي، وكذلك مع الأمين العام للأمم المتحدة". كما استقبل الجمعة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا.