قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأحد 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، إن بعض التقدم أحرز نحو التوصل إلى موقف مشترك على المستوى الدولي بشأن سوريا، وإن هناك حاجة إلى مزيد من المشاورات للوصول إلى حل للأزمة.
الجبير، قال في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، "بالنسبة للقضية السورية هناك تشاورات قائمة ومستمرة في المجتمع الدولي حيال كيفية تطبيق مبادئ جنيف 1 ونحن ملتزمون بها عن طريق تأسيس هيئة انتقالية للحكم تضع دستورا جديدا، وتدير المؤسسات المدنية والعسكرية وتحضر لانتخابات جديدة."
واستبعد أن توافق السعودية على أي دور للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا التي مزقتها الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات قائلا "لا يكون لبشار الأسد أي دور في مستقبل سوريان هذا هو موقف الرياض وموقف معظم دول العالم".
وأضاف "أعتقد أنه في الحل النهائي كلنا يريد أن تكون سوريا بلدا موحدة يعيش فيها جميع الطوائف بمساواة وتكون بلدا خالية من أي قوات أجنبية. هذا ما نريده لسوريا."
وتابع "المفاوضات الآن قائمة على كيفية تطبيق هذه الرؤية على أرض الواقع وأعتقد أن هناك بعض التقدم الذي حدث، وهناك تقارب في المواقف التي تهدف إلى إيجاد حل للأزمة السورية، ولكن لا أستطيع أن أقول لك إننا وصلنا إلى اتفاق بعد، نحتاج إلى مزيد من المشاورات ومزيد من المباحثات لنصل إلى هذه النقطة."
وتؤيد دول بينها روسيا أن يكون للأسد دور في فترة انتقالية في سوريا.
وقال شكري ردا على سؤال بشأن الموقفين المصري والسعودي من الحل في سوريا "لم يكن هناك في السابق تباين في الموقفين، وليس هناك الآن اختلاف، نهدف إلى تحقيق نفس النتائج."
ووصف التنسيق بين مصر والسعودية بشأن سوريا بأنه وثيق.