اغتال مسلحون مجهولون السبت 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 في مدينة العريش (شمال شرق مصر) مرشح حزب النور السلفي للانتخابات التشريعية المصرية في شمال سيناء، بحسب ما قال سكرتير عام الحزب جلال المرة.
ويعتبر هذا أول اغتيال سياسي في مصر منذ إنقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013.
المرة أكد أن "مسلحين مجهولين اغتالوا مصطفى عبد الرحمن مرشح حزب النور الوحيد في شمال سيناء" مضيفاً "أجرينا اتصالات بالسلطات وطلبنا منها اجراء ما يلزم لمعرفة الجناة ومعرفة من حرضهم ومولهم".
وقالت مصادر أمنية إن مسلحين اثنين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على مصطفى عبد الرحمن أثناء توجهه من منزله في مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء، إلى مسجد مجاور لأداء صلاة العصر ثم لاذا بالفرار.
مصادر طبية أوضحت أن مصطفى عبد الرحمن توفي بعيد نقله إلى المستشفى.
وكان حزب النور أيد الإطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي من قبل الجيش في 3 يوليو/ تموز 2013 واندرج في العملية السياسية التي تلت ذلك.
ويخوض حزب النور الانتخابات التشريعية، التي بدأت في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 الماضي بقرابة 200 مرشح في عدة مناطق.
وتعد شمال سيناء معقل تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في تشرين نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 ولاءه لتنظيم "الدولة الإسلامية" وبات يطلق على نفسه "ولاية سيناء".