رفعت إسرائيل القيود على دخول الفلسطينيين المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، في محاولة على ما يبدو لتخفيف التوترات في محيط المسجد، والتي أدت إلى أعمال عنف بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأدّى أكثر من 25 ألف شخص الصلاة بعد أن أزالت الشرطة الإسرائيلية القيود العمرية على المصلين، بحسب تصريحات لمسؤولين عن إدارة شؤون المسجد الأقصى، لوكالة الأناضول.
يأتي القرار في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لنزع فتيل الأزمة التي يخشى أن تؤدي إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.
وأطلق المجتمع الدولي جهوداً دبلوماسية مكثفة لتهدئة العنف الدائر بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وفي الأسابيع الماضية، منعت الشرطة الإسرائيلية دخول المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً من دخول الأقصى.
وقال وسام أبو ماضي (20 عاماً) أنه يعتقد أن موجة الهجمات ضد الإسرائيليين ستتواصل "بالطبع الوضع أفضل، ولكن لا تزال هناك الحواجز وعمليات التفتيش، ما زال هناك انعدام احترام".
وأضاف "الجميع خائفون أنه أثناء التفتيش، إذا قام شخص بحركة خاطئة يمكن أن يتم إطلاق النار عليه، الوضع رهيب".
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني والأمين العام للأمم
المتحدة بان كي مون، محادثات الجمعة حول تطور الأوضاع في الضفة الغربية والقدس.