أعلنت الشرطة الإسرائيلية الجمعة 23 أكتوبر/تشرين الأول 2015، أنها ستسمح للمصلين من كل الأعمار بدخول المسجد الأقصى من أجل صلاة الجمعة وذلك للمرة الأولى منذ أسابيع، فيما أصيب جندي إسرائيلي بجروح في حادث طعن بالضفة الغربية والذي تبعه إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار على الفلسطيني منفذ العملية.
إعلان الشرطة الإسرائيلية يأتي في خضم جهود دبلوماسية لتهدئة أعمال العنف المتواصلة منذ 3 أسابيع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والأقصى هو محور هذا التوتر الذي يثير مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة.
وفي الأسابيع الماضية، منعت الشرطة الإسرائيلية دخول المصلين الأصغر سنا كالذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من دخول الأقصى ثاني القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ويقع المسجد الأقصى في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل، وبموجب الوضع القائم في الحرم القدسي منذ حرب 1967، يسمح للمسلمين بدخول المسجد الأقصى في أي وقت في حين لا يسمح لليهود إلا في أوقات محددة ودون الصلاة فيه.
ويخشى الفلسطينيون من محاولة إسرائيل تغيير هذا الوضع القائم، وكانت القيود على الراغبين في الدخول إلى الحرم القدس أحد العوامل الأساسية وراء أعمال العنف التي تشهدها القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول.
وفي الوقت ذاته قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن أحد جنوده أصيب بجروح، عندما أقدم أحد الشبان الفلسطينيين على طعنه في الضفة الغربية، حيث قام الجنود بإطلاق النار على المهاجم.
وأوضح الجيش أن المهاجم قام بطعن الجندي بالقرب من السياج الأمني في غوش عتصيون، مجمعة المستوطنات في جنوب القدس، مؤكداً أن إصابة الجندي طفيفة، فيما لم ترد معلومات عن حالة منفذ الهجوم.