أعلنت مصادر إعلامية إسرائيلية، مساء الأربعاء 21 أكتوبر/تشرين الأول 2015، مقتل مستوطن في مدينة القدس على يد قوات الأمن الإسرائيلية للاشتباه بكونه فلسطينياً يسعى لتنفيذ عملية طعن ضد مستوطنين.
صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قالت إنه "قُتل إسرائيلي على يد الأمن، قبل منتصف الليل، بعد الاشتباه بكونه فلسطينياً يسعى لتنفيذ عملية طعن في إحدى الحافلات بالقدس".
وأوضحت الشرطة أن المستوطن بينما كان ينزل من حافلة تشاجر مع حارسين مسلحين كانا يصعدان إلى الحافلة، وبحسب روايتهما فإن الراكب الذي طلبا منه إظهار أوراق هويته، حاول الاستحواذ على سلاح أحدهما الذي اشتبه في أنه فلسطيني فأطلق عليه أحد الحارسين النار وأرداه قتيلاً.
وكانت إسرائيل قد شهدت عدة حوادث من هذا النوع تم فيها قتل إسرائيليين للاشتباه في كونهم فلسطينيين، وقتل إريتري اعتبر خطأ أنه منفذ هجوم في بئر سبع.
مقتل فلسطيني بالقدس
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه تم إطلاق النار، صباح الخميس 22 أكتوبر/تشرين الأول 2015، على فلسطينيين اثنين في بيت شيمش غربي القدس، بعد أن نفذا عملية طعن لمستوطن يهودي، فقتلت أحدهما وأصابت الآخر.
لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، قالت إنه تم صباح الخميس، في مدينة بيت شيمش، بضواحي القدس، تنفيذ عملية طعن وإطلاق النار على فلسطينيين اثنين.
وفي تصريح لاحق، أوضحت أن الفلسطينييْن "حاولا الصعود إلى حافلة إلا أن إسرائيليين فيها منعوهما من ذلك بدفعهما إلى الخارج"، وأن قوات الشرطة هرعت للمكان وقاموا بإطلاق عيارات نارية نحوهما وتم شلهما عن الحركة وتحييدهما.
وأكدت السمري إصابة المستوطن بجراح توصف بالمتوسطة وتمت إحالته على إثرها للعلاج في المستشفى.
فيما أعلنت لاحقا مقتل أحد الشابين الفلسطينيين متأثراً بجراحه، كما لم يتسنّ التأكد من روايتها من مصدر فلسطيني أو مستقل.
وتشهد الأراضي الفلسطينية وبلدات عربية في إسرائيل، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مصادمات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، وراح ضحيتها 51 فلسطينياً، و8 إسرائيليين.