قتل شابان فلسطينيان مساء الثلاثاء 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، في مدينة الخليل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين اليوم إلى 4، إضافة إلى مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح، وذلك في الوقت الذي دعا فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجانبين إلى التهدئة وإنهاء المواجهات.
وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي أن فلسطينيين من مدينة الخليل قتلا، بعد محاولتهما مهاجمة جنود إسرائيليين وطعنهم، وفقا للبيان.
وفي وقت سابق قام شاب فلسطيني بدهس إسرائيليين في محطة حافلات في الضفة الغربية، ما تسبب بإصابة شخصين بجروح، قبل أن يتمكن جندي في المكان بقتل الشاب على الفور.
كما وقتل شاب فلسطيني آخر في قطاع غزة وأصيب 3 آخرون بجروح مختلفة، في تجدد الموجهات على حدود قطاع غزة.
بان كي مون يدعو "لوقف العنف"
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الإسرائيليين والفلسطينيين إلى وقف ما وصفه ب"دوامة العنف الخطيرة" وذلك خلال زيارة مفاجئة له إلى إسرائيل.
وحذر بان كي مون خلال لقائه بالصحفيين من ازدياد الوضع سوءاً على الأرض، مع "عواقب وخيمة في إسرائيل وأبعد من إسرائيل وفلسطين"، مؤكداً أن الأوان لم يفت لتجنب الأزمة الأعمق.
وتابع "في أثناء لقاءاتي اليوم وغداً مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين سأدعو الكل إلى بذل جهود مشتركة" للحد من الحوادث من الجهتين.
السلطة تدعو لوضح حد ل"جرائم الاحتلال"
من جانبها دعت الحكومة الفلسطينية مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "وضع حد لجرائم دولة الاحتلال وانتهاكاتها للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، والاستجابة لطلب توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، حتى يتم إنهاء الاحتلال".
وأعلنت الحكومة الفلسطينية أن الهبة الشعبية لا يمكن أن تنهيها الإجراءات الأمنية القمعية التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية بحق المواطنين.
وأكدت أن الحل الوحيد يأتي "بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والخلاص من الاحتلال وجرائمه العدوانية المتواصلة بحق أبناء الشعب ومقدساته".