قال مقاتلو المعارضة السورية إنهم حصلوا على إمدادات جديدة من الصواريخ المضادة للدبابات، منذ بدء هجوم الجيش السوري المدعوم من مقاتلين إيرانيين وجماعة حزب الله اللبنانية على المدينة.
وأعلن مقاتلون من 3 جماعات تابعة للجيش السوري الحر أن إمدادات جديدة من الصواريخ أميركية الصنع المضادة للدبابات وصلت إليهم من دول تعارض الرئيس السوري بشار الأسد.
لكن مسؤولين من إحدى الجماعات قالوا إنه رغم وصول كميات جديدة إلا أن الإمدادات ليست كافية مع وضع حجم الهجوم في الاعتبار. ورفضوا ذكر أسمائهم بسبب حساسية الوضع. وقال أحد المسؤولين: "عدد قليل لا يكفي. يحتاجون (المقاتلون) لعشرات" الأسلحة.
ويجري تزويد عدد من جماعات المعارضة التي تدربها دول معارضة للأسد بالأسلحة عبر تركيا في إطار برنامج تدعمه الولايات المتحدة، والذي تضمّن في بعض الحالات تدريباً عسكرياً قدمته وكالة المخابرات المركزية الأميركية.
وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن مقاتلي المعارضة أصابوا 11 مركبة عسكرية على الأقل بصواريخ موجهة مضادة للدبابات.