أعلن الجيش الأميركي، مساء الخميس 15 أكتوبر/تشرين الأول 2015، استعداده لإلقاء المزيد من الذخائر على المقاتلين السوريين الذين يقاتلون تنظيم "الدولة الإسلامية" شمالي سوريا، وذلك بعد إلقاء 50 طناً من الذخائر الأحد الماضي.
وقال المسؤول الأميركي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن عمليات إلقاء الذخائر ستكون من خلال المظلات، ولكن بشرط أن تثبت المعارضة استخدامها بشكل فعال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف "بقدر ما يظهرون من نتائج بقدر ما يتلقون الذخائر، وبالتالي ستختار الطائرات الأميركية أهدافها على أساس ما يحققه المقاتلون ضد تنظيم الدولة الإسلامية على الأرض".
وأوضح "سنترك الباب مفتوحاً للمزيد من الاحتمالات مثل تسليم بعض الأسلحة". وقال أيضاً: "في حال فشلوا ووقعت الذخائر بين أيادٍ سيئة عندها سنستبعد التنظيمات التي كانت السبب في هذا الأمر".
هولاند: التدخل الروسي لن ينقذ الأسد
من جانب آخر قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن التدخل العسكري الروسي في سوريا لن ينقذ الرئيس السوري بشار الأسد، مع إقراره بأنه قد يرسخ النظام. في وقت يؤكد الجيش الأميركي استعداده لتزويد المعارضة السورية التي تقاتل "داعش" بمزيد من الأسلحة.
وأضاف هولاند خلال مؤتمر صحفي، ليل الخميس، أنه يجب التحرك بأقصى سرعة ممكنة نحو عملية انتقالية سياسية في سوريا.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن بشار لا يمكن أن يكون له مستقبل في سوريا، ومن المهم أن يتوقف القصف على المدنيين، خصوصاً من قبل النظام، معرباً عن أسفه لكون القصف الروسي لا يسهم في "الحرب على الإرهاب ضد داعش".
هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي ترتفع فيه أصوات داخل الاتحاد الأوروبي، من أجل إشراك الأسد في المفاوضات من أجل مرحلة انتقالية سياسية، وذلك بعد أربع سنوات من حرب أوقعت أكثر من 250 ألف قتيل.