تستعد مصر الأحد، 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015، لانطلاق أول انتخابات تشريعية منذ الاطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013، وفيما يلي تذكير بأبرز الأحداث التي شهدتها مصر منذ خلع الرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2011.
2011
-11 فبراير/شباط: مبارك يتنحى عن الحكم ويسلم سلطاته للمجلس العسكري الذي عطل العمل بالدستور وحل البرلمان، ومع توليه السلطة تعهد الجيش بـ"انتقال سلمي" للسلطة وبإجراء انتخابات.
وجاء تنحي مبارك بعد 18 يوماً من التظاهرات المتواصلة في ميدان التحرير.
وخلفت المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين السلميين 850 قتيلاً على الأقل.
– 28 نوفمبر/تشرين الثاني: انطلاق أول انتخابات برلمانية بعد خلع مبارك وسط نسبة مشاركة غير مسبوقة.
الأحزاب الإسلامية فازت بثلثي مقاعد البرلمان وقرابة نصف الحصة كانت لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وهذه الانتخابات جاءت عقب مواجهات دامية بين المتظاهرين والشرطة وخلفت 42 قتيلاً على الأقل فيما عُرف باسم "أحداث محمد محمود".
2012
– 30 يونيو/حزيران: مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي يفوز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 51.7% من إجمالي أصوات المشاركين ليصبح أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في تاريخ البلاد وكذلك أول رئيس إسلامي لمصر.
– 12 أغسطس/آب: مرسي يطيح بالمشير حسين طنطاوي قائد الجيش، والحاكم الفعلي للبلاد بعد سقوط مبارك، ويعين الفريق عبدالفتاح السيسي محله.
2013
– 3 يوليو/تموز: عبدالفتاح السيسي يطيح بمرسي بعد تظاهرات معارضة لحكمه الذي استمر سنة. السيسي أعلن أيضاً تعطيل الدستور الذي صاغته جمعية تأسيسية سيطر عليها الإسلاميون.
مرسي ندد بـ"الانقلاب" عليه فيما قامت السلطات الجديدة بحملة قمع واسعة ضد أنصاره.
– 14 أغسطس/آب: قوات الأمن المصري تفض بالقوة اعتصامين لأنصار مرسي في القاهرة ما أسفر عن مقتل مئات المتظاهرين.
ومنذ ذلك الحين قتل المئات في مواجهات الشوارع وأوقف عشرات الآلاف وصدرت أحكام بالإعدام على مئات، من بينهم مرسي، في محاكمات جماعية استنكرتها الأمم المتحدة.
في نهاية ديسمبر/كانون الأول، السلطات المصرية تعلن جماعة الإخوان المسلمين "تنظيماً إرهابياً".
2014
– 14- 15 يناير/كانون الثاني: مصر تتبنى دستوراً جديداً يعزز من سلطات الجيش بموافقة 98.1% من الناخبين المشاركين.
– 8 يونيو/حزيران: السيسي يؤدي اليمين رئيساً جديداً لمصر إثر فوزه بأصوات 96.91% من الناخبين المشاركين في الانتخابات التي جرت في 26-28 مايو/أيار، وبعد الإطاحة بكل أطياف المعارضة الإسلامية والعلمانية.
2015
– 10 فبراير/شباط: السيسي يعلن أن القاهرة وموسكو اتفقتا على بناء روسيا لأول مفاعل نووي مصري في زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة.
في 26 أغسطس/آب: السيسي يلتقي بوتين في ثالث زيارة له إلى موسكو في عام واحد ما يبرز اهتمام مصر، الحليف التاريخي لواشنطن، بتنويع مصادر تسليحها وعلاقاتها الخارجية.
– 29 يونيو/حزيران: اغتيال النائب العام المصري هشام بركات بواسطة سيارة مفخخة في القاهرة ليصبح أرفع مسؤول مصري يتم اغتياله منذ الإطاحة بمرسي في يوليو/تموز 2013.
قوات الأمن المصري تواجه هجمات متواصلة من تنظيمات جهادية مسلحة أبرزها تنظيم "ولاية سيناء" المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية.
الحكومة المصرية تقول إن مئات من الجنود والشرطيين قتلوا في هذه الهجمات منذ إطاحة مرسي.
– 10 أكتوبر/تشرين الأول: مصر توقع عقداً مع فرنسا لشراء سفينتي ميسترال فرنسيتين خلال زيارة لرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس لمصر.
فالس قال إن "فرنسا تؤمّن بمصر المنطقة والمتوسط وأوروبا، والعالم تالياً يحتاج إلى مصر قوية ومستقرة"، في مجمل تفسيره للتقارب الفرنسي المصري مؤخرا.
وفي فبراير/شباط من ذات العام، أصبحت مصر أول مشترٍ أجنبي لطائرات رافال الفرنسية المقاتلة، حيث اشترت القاهرة 24 طائرة منها كجزء من صفقة باهظة بقيمة 5,2 مليار يورو تشمل أيضاً فرقاطة متعددة المهام وصواريخ.