قالت إدارة اللاجئين في الدنمارك إن العشرات من اللاجئين يدخلون المسيحية من أجل نيل حق الإقامة في البلاد، غالبيتهم من المسلمين.
صحيفة "برلينغسك" الدنماركية، أفادت بأن 42 شخصاً حصلوا على الإقامة، قسم كبير منهم انتقل من الدين الإسلامي إلى المسيحية، لافتة إلى أن 106 لاجئين غيّروا دينهم من أجل الإقامة، غالبيتهم من إيران وأفغانستان.
النائب في البرلمان عن حزب الشعب الدنماركي (يمين متشدد)، مارتن هينريكس، وصف ما يحدث بـ"السخافة"، قائلاً: "في البداية ترفض طلباتهم للحصول على إقامة، ثم يتحولون فجأة إلى المسيحية، وهذا يظهر استغلال هؤلاء لثغرة في نظام اللجوء".
بينما أوضح "نيلس نيمان ويستربرو" قس كنيسة "أبوستيل في منطقة "ويستربرو" أنهم لا يقبلون أي شخص يدخل المسيحية من اليوم الأول، بل يخضع للرقابة لمدة 8 أشهر على الأقل، ثم تعطى معلومات لإدارة الهجرة.
و42٪ من اللاجئين الذي يغيّرون دينهم إيرانيون، و37٪ منهم أفغان، ويعطى هؤلاء حق الإقامة؛ لأن الأحكام في بلادهم تقضي عليهم بالإعدام في حال عودتهم.