قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الثلاثاء 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، في مؤتمر صحفي بالرياض مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن موقف السعودية من بشار الأسد لم يتغير وأنه لا مستقبل للأسد في سوريا سواء كان الحل سياسياً أو عسكرياً.
الجبير أوضح أن وقف الحرب الدائرة في اليمن بيد الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، من خلال الانصياع إلى قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وترك السلاح والانسحاب من المدن التي سيطروا عليها والعودة إلى طاولات المفاوضات.
كما أشار وزير الخارجية السعودية إلى تطابق الرؤية السعودية والفرنسية بشأن سوريا والعراق والتدخلات الإيرانية مؤكداً على أن دور التحالف العربي في اليمن جاء استجابة لطلب "الحكومة الشرعية".
الأزمة السورية
وحول الوضع السوري قال الجبير إن الرياض لم تغير موقفها من الأسد وأنها تدعم الخيارين العسكري والسياسي في سوريا، ولا مكان للأسد فيهما.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي، إن بلاده لا تريد حدوث فراغ في السلطة في سوريا داعياً إلى وجود حل سياسي للأزمة الراهنة.
كما دعا فابيوس روسيا إلى استخدام نفوذها لإيقاف استخدام القوات الحكومية السورية للبراميل المتفجرة وقال إن باريس لا تريد أن تنزلق روسيا إلى الفوضى.
واعتبر الجبير أن الخيار السياسي يكون عبر تكوين مجلس رئاسي وطني يسعى للحفاظ على مؤسسات الدولة وكذلك يضع دستوراً جديداً للبلاد، ومن ثم يشرف على عملية الانتقال السلمي للسلطة.
أما فيما يخص الخيار العسكري قال وزير الخارجية السعودي إن الرياض تدعم فصائل المقاومة المسلحة التي تحقق نجاحات يومية على الأرض، وبلا شك أنها ستنجح في النهاية.
كما أشار الجبير إلى محاولات التواصل مع الجانب الروسي حول الأزمة السورية ومن ثم وقف عمليتها في سوريا ومحاولة إيجاد حل سياسي للازمة هناك.