حذر أنصار "الدولة الإسلامية" (داعش) مقاتلي التنظيم على الشبكات الاجتماعية من أن قوات المعارضة السورية على وشك البدء باستخدام صواريخ مضادة للدبابات أميركية الصنع ضد داعش بدلاً من القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد.
في الوقت الذي توسعت فيه رقعة نفوذ "داعش" في سوريا الأسبوع الماضي، بسبب الهجمات الروسية التي أضعفت قوات المعارضة السورية التي تقاتل قوات الأسد، يتخوف مناصرو التنظيم من أن أحد الأسلحة الأمريكيةالأكثر فتكا بقوات النظام السوري سيتم توجيهه ضدهم بحسب ما نشره موقع Vocativ.
وتناقلت منتديات وحسابات على تويتر مؤيدة لداعش رسالة تقول إن الجيش السوري الحر، أحد أكبر الفصائل المعارضة للأسد، يقوم بسحب صواريخ "TOW" المضادة للدبابات من جبهات المواجهة مع قوات النظام السوري، ويتم نقلها لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
الان أكد احدهم ان فصائل جيش الكر سحبت صواريخ التاو فجأة من معركة حماة واتجهت شمالا لقتال الدولة!
— كواسر درنه (@abuah94) October 11, 2015
الان أكد احدهم ان فصائل جيش الكر سحبت صواريخ التاو فجأة من معركة حماة واتجهت شمالا لقتال الدولة!
— كواسر درنه (@abuah94) October 11, 2015
ولم يتم تأكيد الروايات والتقارير حول تغيير وجهة هذه الأسلحة، لكن الخبر إن صحّ فهو إشارةٌ إلى أن الجيش الحر يرى في توسع رقعة نفوذ "داعش" الأسبوع الماضي نذيراً بحرب ضروس قريبة.
وقد كانت صواريخ TOW – والتي أمدّتها السعودية ضمن ما قيل إنه برنامج أميركي سري – أداة رئيسية في أيدي الجيش الحر في محاولاتهم لتعادل ميزان القوة مع جيش الأسد الأفضل تسليحاً.
ويدعي الجيش الحر أنه دمر على الأقل عشرات الدبابات والمدرعات التي استخدمها جيش الأسد أثناء الضربة الروسية الأخيرة.
وفي حال ثبتت صحة التقارير التي تقول بأن الجيش السوري الحر يغير وجهة الصواريخ إلى ميدان معركته ضد داعش، فإنه قد يستهدف سيارات تويوتا التي تمتلكها داعش وغيرها من مدرعات التنظيم في المنطقة.