أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية السورية الانضمام إلى تحالف عسكري جديد، يشمل جماعات سورية عربية، وذلك بعد وقت قصير من إعلان واشنطن إدخال تغييرات على دعمها للمقاتلين السوريين.
وأفاد بيان نُشر الليلة الماضية بأن فصيلاً كردياً مسلحاً تدعمه الولايات المتحدة الأميركية وجماعات سورية عربية قاتلت ضد تنظيم الدولة الإسلامية شمالي سوريا، انضموا إلى تحالف عسكري جديد يشمل جماعات سورية عربية.
ويأتي التحالف الجديد بعد وقت قصير من إعلان واشنطن إدخال تغييرات على دعمها للمقاتلين السوريين الذين يحاربون تنظيم "الدولة الإسلامية"، لينتهي بذلك فعلياً برنامج لتدريب المقاتلين خارج سوريا، والتركيز بدلاً من ذلك على تقديم السلاح للجماعات التي فحصت الولايات المتحدة أمر قادتها.
وأثبتت وحدات حماية الشعب الكردية أنها الشريك الأكثر فعالية على الأرض حتى الآن للضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة ضد "الدولة الإسلامية"، فانتزعت السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي من المتشددين شمالي شرق سوريا هذا العام.
وقال البيان الذي أرسله متحدث باسم الوحدات الكردية، إن التحالف تشكّل في ظل "المرحلة الحساسة التي يمر بها بلدنا سوريا، وفي ظل التطورات المتسارعة على الساحتين العسكرية والسياسية، والتي تفرض بدورها أن تكون هناك قوة عسكرية وطنية موحدة لكل السوريين تجمع بين الكرد والعرب والسريان وكافة المكونات الأخرى على الجغرافية السورية".
ويشمل تحالف قوى سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب الكردية وجماعات عربية متعددة من بينها جيش الثوار وجماعة مسيحية آشورية.