أعلنت بريطانيا، الإثنين 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015، أنها مرنة إزاء توقيت وطريقة رحيل بشار الأسد عن الحكم في سوريا.
وقال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن بلاده متمسكة برأيها، ولا يمكن السماح لبشار الأسد بالاستمرار رئيساً لسوريا.
ويعمل دبلوماسيون للوصول إلى حل وسط بين الدول التي تريد رحيل الأسد فوراً وتلك المستعدة لقبول انتقال يتسم بالمرونة، وذلك قبيل اجتماع عادي يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ اليوم الاثنين.
وقال هاموند لدى وصوله لحضور الاجتماع: "لا يمكننا العمل مع الأسد كحل طويل الأمد بالنسبة لمستقبل سوريا. يمكننا أن نبدي مرونة بشأن طريقة رحيله. ويمكن أن نتحلى بالمرونة إزاء توقيت رحيله".