أعلن مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية عن توتر في العلاقات بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الموجود في الرياض ونائبه خالد بحاح، الذي وصل الاثنين 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015 إلى العاصمة الرياض.
وتأتي زيارة بحاح وعدد من وزرائه الى الرياض، ولمدة غير محددة، بعد أقل من أسبوع على الاعتداء الدامي الذي استهدف عدن، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال المسؤول الحكومي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "إن أعضاء من عائلة ومحيط الرئيس هادي يتدخلون في شؤون الحكومة" التي أعادت في 16 سبتمبر/أيلول مقرّها إلى عدن، كبرى مدن الجنوب التي أعلنت عاصمة مؤقتة لليمن في ظل استمرار سيطرة الحوثيين على صنعاء.
وكان هادي عاد في 22 سبتمبر إلى عدن لبضعة أيام إلا أنه غادر مجدداً إلى السعودية، حيث استأنف نشاطه السياسي دون الإعلان عن موعد سريع لعودته إلى اليمن.
واضطر هادي في مارس/آذار الماضي إلى مغادرة عدن إلى المملكة؛ بسبب تقدم المتمردين الذين يسيطرون منذ سبتمبر 2014 على أجزاء واسعة من اليمن لاسيما صنعاء.
وقال المسؤول الحكومي إن بحاح الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الجهورية "سيلتقي مطولاً الرئيس هادي"، وسيجري مشاورات مع التحالف العربي حول سبل ضمان أمن عدن وباقي محافظات الجنوب".
وكانت القوات الموالية لهادي والمدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية استعادت السيطرة على معظم جنوب اليمن.
وقال المسؤول إن "الحكومة لا تملك القدرة على تمويل سياستها، بما في ذلك عملية دمج مقاتلي المقاومة الشعبية في قوات الجيش والأمن".