مقتل عدد من قادة “داعش” في استهداف لموكب البغدادي

قالت مصادر طبية عراقية إن عدد من قادة تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا الأحد 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 في غارة جوية استهدفت تجمعا لأعضاء التنظيم غرب العراق.

عربي بوست
تم النشر: 2015/10/11 الساعة 07:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/10/11 الساعة 07:54 بتوقيت غرينتش

قال سكان ومصادر طبية إن 8 قادة بارزين في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قتلوا في ضربة جوية أثناء اجتماعهم في بلدة بغرب العراق لكن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ليس من بينهم فيما يبدو.

السلطات العراقية قالت إن قواتها الجوية قصفت الاجتماع وموكبا كان ينقل البغدادي لحضوره. وأضاف أن البغدادي نقل بعيدا عن الموكب وأن حالته الصحية غير معلومة.

الجيش العراقي أعلن في تقرير غير مؤكد عن احتمال مقتل أو إصابة البغدادي الذي نجا من ضربات جوية يشنها تحالف بقيادة أميركا ضد التنظيم منذ عام في العراق وسوريا.

تقارير إعلامية مقربة من الجيش العراقي نقلت تفاصيل استهداف البغدادي ، قائلةً إن موكبه تحرك من الحدود السورية صوب القائم العراقية، ودخل ناحية منطقة الكرابلة الحدودية.

وأشارت التقارير إلى أن عناصر عسكرية تقوم حاليًّا برصد المعلومات وتصوير الموكب للتحقق من حقيقة القضاء على البغدادي.

وذكرت التقارير أن المعلومات الأولية التي نقلتها عن جهاز الاستخبارات العراقي، قوله إن الموكب كان مكونًا من 7 سيارات، وقد يكون البغدادي داخل الموكب أثناء تنقله إلى منطقة الكرابلة لعقد اجتماع مع قيادات التنظيم داعش في الأنبار لمتابعة سير عمليات التنظيم.

وانتشرت صورة على الشبكات الاجتماعية قيل إنها لعملية استهداف موكب البغدادي ولم يتسني لـ "عربي بوست" التأكد من صحة الصورة.

لا توجد مؤشرات على قتله

من جانبه ذكر مسؤول عسكري أميركي في بغداد طلب عدم نشر اسمه إن بلاده لم تر أي مؤشرات على مقتل أو إصابة البغدادي خلال العملية.

وقال الجيش العراقي في بيانه "تمكنت طائرات القوة الجوية من قصف موكب المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي اثناء تحرك الموكب إلى منطقة الكرابلة لحضور اجتماع لقيادات تنظيم داعش الإرهابي."

وأضاف بيان الجيش "كما تم قصف مكان اﻻجتماع وقتل وجرح الكثير من قيادات التنظيم وﻻ زال وضع المجرم البغدادي مجهولاً حيث تم نقله محمولا بعجلة (عربة) وأن وضعه الصحي غير معروف لحد الآن."

مصادر طبية وسكان قالوا إن ضربات جوية أصابت منزلين وقتلت 8 من كبار القادة المحليين في قوة شرطة تابعة للدولة الإسلامية في الكرابلة.

كما ذكر أنصار لـ "داعش" على تويتر أنه حتى إذا قتل البغدادي فإن دولة الخلافة التي أعلنت في مناطق واسعة بالعراق وسوريا لن تنتهي.

وقال أحد أنصار البغدادي "العالم كله لا يعلم أنه فرضا تم استشهاد شيخنا البغدادي حفظه الله وحماه من كل مكروه وشر أتظنون أن دولة الخلافة ستنتهي .. اتظنون أننا سنرحل؟".

دولة الخلافة

وألهب البغدادي مشاعر متشددين في أنحاء متفرقة من العالم شجعتهم نجاحاته العسكرية وخططه لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بإقامة دولة خلافة.

ودفعت نجاحات البغدادي أميركا إلى التدخل من جديد في العراق بشن ضربات جوية على مقاتلي التنظيم المتشدد بعد 3 سنوات على انسحاب القوات الأميركية من العراق عقب احتلال طويل ومكلف.

وقال مقاتل في تنظيم داعش تم الاتصال به هاتفيا إنه لا يمكنه تأكيد وجود البغدادي في موكب تم قصفه لكنه قال إن التنظيم سيواصل القتال بغض النظر عن مصير البغدادي.

تحميل المزيد