قال مصدران أمنيان تركيان الأحد 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، إن المؤشرات الأولى توحي بمسؤولية تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عن انفجاري أنقرة.
أحد المصدرين، قال لرويترز إن تفجيري السبت الذي قال حزب معارض موال للأكراد أنهما تسببا في مقتل 128 شخصا، يحملان أوجه تشابه مع تفجير انتحاري وقع في يوليو/ تموز في مدينة سروج على مقربة من الحدود السورية كان ألقي باللوم فيه على الدولة الإسلامية.
وقال المصدر طالبا عدم نشر اسمه إن "الهجوم اتبع نفس أسلوب (تفجير) سروج، وجميع المؤشرات تدل على أنه نسخة من ذلك الهجوم، والمؤشرات تشير إلى داعش".
تجمع الآلاف في أنقرة
وتجمع آلاف الأشخاص في انقرة صباح الأحد، وسط اجراءات أمنية مشددة لتكريم ضحايا اعتداء السبت الذي أودى بحياة 95 شخصاً على الأقل محملين الحكومة مسؤوليته، وملأ المتظاهرون ساحة سيهيه في وسط أنقرة على مقربة من موقع الاعتداء خارج محطة القطار الرئيسية في المدينة.
ومن جانبها أعلنت رئاسة الوزراء التركية عن تكليف محققين 2 تابعين لوزارة الداخلية، و2 آخرين من الشرطة، للتحقيق في جميع الجوانب المتعلقة بتفجيري أنقرة.
الانتخابات في موعدها
فيما قال مسؤول كبير في الحكومة التركية، الأحد، إن الانتخابات البرلمانية ستجري في موعدها في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، رغم تفجيري أنقرة أمس.
المسؤول أكد أنه "بسبب تزايد المخاطر سيتم تشديد إجراءات الأمن حول التجمعات الانتخابية أكثر، وستجري الانتخابات في أمان."
مقتل 95 شخصا
وفي آخر حصيلة لتفجيري أنقرة، أعلنت الحكومة التركية مقتل 95 شخصا على الأقل السبت في تفجيرين انتحاريين هما الأكثر دموية في تاريخ تركيا استهدفا تجمعا للسلام في أنقرة دعت إليه المعارضة الموالية للكرد قبل 3 أسابيع من الانتخابات التشريعية المبكرة.
وبحسب آخر حصيلة نشرتها أجهزة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو مساء السبت 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، فإن 95 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 246 بجروح بينهم 48 لا يزالون في العناية المركزة.