تكريم مهد “الربيع العربي” بنوبل للسلام يحظى بترحيب كبير

عربي بوست
تم النشر: 2015/10/09 الساعة 08:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/10/09 الساعة 08:28 بتوقيت غرينتش

ردود فعل واسعة أعقبت حصول أربع منظمات رعت الحوار الوطني في تونس جائزة نوبل السلام لعام 2015، لدورها في الحفاظ على الديمقراطية في مهد "الربيع العربي".

رئيسة اللجنة كاسي كولمان فايف قالت إن الرباعي الراعي للحوار مُنح الجائزة تقديراً "لمساهمته الحاسمة في بناء ديمقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين عام 2011، التي واجهت مخاطر ثورة مضادة واغتيالات سياسية واضطرابات اجتماعية على نطاق واسع".

وأطلقت المنظمات الأربع عملية سياسية بديلة وسلمية في وقت كانت فيه البلاد على شفير حرب أهلية.

والمنظمات الأربع هي، الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان.

الرئيس التونسي

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قال إن الجائزة تكرّس "مبدأ التوافق، الذي مشينا فيه، وهو الحلول التوافقية، تونس ليس لها حل آخر إلا بالحوار

الاتحاد العام التونسي للشغل رأى أن الجائزة "تكريم لشهداء الثورة" التي أطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: نوبل تكرّس نجاح الانتقال الديمقراطي في تونس

عضو حزب اليسار الفرنسي، وعضو البرلمان الأوروبي:
برافو للتقدمييون والعلمانيين في تونس، أفكر في شكري بلعيد محمد براهيمي

,

,

جائزة نوبل للسلام التي منحت لرباعي الحوار الوطني التونسي هي نموذج لحل الأزمات في المنطقة

تحميل المزيد