مُنح صحافيو شبكة الجزيرة الثلاثة الذين كانوا مسجونين في مصر، في وارسو الثلاثاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 جائزة حرية التعبير، من قبل الجمعية الدولية لنوادي الصحافة.
الجائزة سلمت إلى الاسترالي بيتر غريست الذي تسلمها بالأصالة عن نفسه والنيابة عن زميليه الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد، وذلك خلال احتفال اقيم في العاصمة البولندية.
بيتر غريست أشاد بإطلاق السلطات المصرية سراح زميليه وآخرين ايضا.
وقال "بإطلاق سراح مئة سجين بمن فيهم فهمي وباهر، أقدم الرئيس (المصري عبد الفتاح) السيسي على خطوة مهمة جدا: الاعتراف بضرورة العودة عن بعض الظلم الذي ارتكب خلال أعوام".
وكان الصحافي الكندي في قناة الجزيرة محمد فهمي الذي عفا عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نهاية ايلول/سبتمبر، أعلن أنه غادر الثلاثاء مصر حيث كان يقضي عقوبة بالسجن بتهمة دعم جماعة الإخوان المسلمين.
وقال فهمي في تغريدة على حسابه على موقع تويتر ارفقها بصورة له وهو في مطار القاهرة ان السفير الكندي في مصر تروي لولاشنيك رافقه لغاية بوابة المغادرة.
واضاف في تغريدته "نهاية عظيمة لمعركتنا من أجل الحرية!".
وكان السيسي أصدر في 23 سبتمبر/ايلول عفوا عن 100 من الشباب بينهم صحافيا الجزيرة محمد فهمي وباهر محمد و16 ناشطة من المدافعات عن الديموقراطية.
وفي 30 أغسطس/ اب الماضي قضت محكمة جنايات القاهرة بسجن غريست غيابيا 3 سنوات وبالعقوبة نفسها لمحمد فهمي وباهر محمد اللذين تم حبسهما فور صدور الحكم.
وكانت هذه ثاني محاكمة لهم اذ الغت محكمة النقض المصرية حكما اول صدر في حزيران/يونيو 2014 وقضى بالسجن سبع سنوات لمحمد فهمي وبيتر غريست وعشر سنوات لباهر محمد.