بلغ حجم الإنفاق الأميركي لتسليح وتدريب الجيوش الأجنبية وجماعات المعارضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب أسيا 100 مليار دولار لمواجهة الجهاديين الذين يقول البيت الأبيض بأنهم يهددون المصالح الوطنية.
ورغم هذا الإنفاق الهائل الذي رصده موقع Vocativ، تعاني تلك الجيوش والمنظمات من انتكاسات تهدد بتقويض ما أصبح عنصرًا أساسيًا في السياسة الخارجية الأميركية في هذه المناطق.
بداية التمويل
بدأت برامج التمويل الأميركي للمقاتلين الأجانب في الازدهار في السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر/أيلول وتم تعزيزها في وقت لاحق من قبل الرئيس أوباما الذي يفضل القيام بذلك بدلًا من نشر القوات الأميركية في المناطق المضطربة.
الآن وبالنظر إلى الآلية التي يكافح بها البيت الأبيض التمرد في هذه المناطق، فإن هذه الاستراتيجية تبدو على وشك التفكك.
أفغانستان
أطاحت حركة طالبان بالقوات التي دربتها الولايات المتحدة في أفغانستان الأسبوع الماضي واستولت على قندوز، خامس أكبر مدينة في البلاد.
العراق وسوريا
يبدو المقاتلين الذين مولتهم الولايات المتحدة في العراق وسوريا غير قادرين أو غير راغبين في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
مسؤول عراقي مضطلع على الوضع العسكري في الأنبار قال لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية "من الواضح أنه لا يوجد هناك أي تقدم".
وتابع المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته للصحيفة: "لماذا لا يوجد هناك أي تقدم هو ما يتحدث عنه الجميع. أنا لا أعتقد أن هناك أي إرادة بين قوات الأمن العراقية والميليشيات للقتال. انهم فقط لا يقاتلون ".
اليمن والصومال وشمال غرب أفريقيا
وفي الوقت نفسه، تبدو هيمنة إرهابييين تابعين لتنظيم القاعدة واضحة في أماكن مثل اليمن والصومال وشمال غرب أفريقيا.
سجل "بائس"
النتائج المخيبة للأمال التي حصدتها الولايات المتحدة من تمويل الجيوش الأجنبية عبر عنها جورج كارل ايكنبري، وهو قائد عسكري سابق وسفير الولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان، بقوله "سجلنا الحافل في بناء قوات الأمن على مدى السنوات ال 15 الماضية هو سجل بائس ومخيب للأمال"
وللتعرف على المزيد من التفاصيل تابع هذا الإنفوجرافيك..