أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول 2015، أن قوات الجيش قتلت قيادياً كبيراً في "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" يُدعى بوكاري علي والملقب (أبوالحسن) في عملية قرب الحدود مع تونس.
بيان للوزارة، نشر على موقعها الرسمي على الانترنت، قال "في إطار محاربة الإرهاب وبفضل الاستغلال الفعال للمعلومات، قضت فرقة مشتركة تابعة للقطاع العملياتي لتبسة(حدودية مع تونس)، ليلة الثلاثاء ببلدية بئر العاتر، على الإرهابي الخطير بكاري علي المدعو أبو الحسن".
وتابع أن العملية مكنت من "استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن ذخيرة و187 طلقة ومتفجرات وهواتف نقالة".
ولم يقدم البيان تفاصيل أكثر حول ملابسات العملية.
وحسب وزارة الدفاع الجزائري، فإن "لإرهابي المقضي عليه "من المجرمين الأوائل، التحق بالجماعات الإرهابية برفقة زوجته سنة 1995، ليتوجه سنة 2000 إلى منطقة الساحل الإفريقي حيث كان ينشط تحت إمرة مختار بلمختار".
ويعد بكاري علي ضمن أكبر المطلوبين لدى أجهزة الأمن الجزائرية منذ سنوات وورد اسمه في وسائل الإعلام الجزائرية كأحد المشاركين في عملية اختطاف سياح ألمان في الصحراء الجزائرية عام 2003.
وتخوض قوات الأمن الجزائرية، منذ تسعينات القرن الماضي، مواجهات مع جماعات توصف بـ"الجهادية"، يتقدمها حاليًا تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، إلاّ أن نطاق نشاط تلك الجماعات انحصر بعيدًا عن المدن، في المناطق الجبلية شمالي البلاد، كما امتد نحو منطقة الساحل الإفريقي جنوبا خلال السنوات الأخيرة.