أكد نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد بحّاح أن حكومته ستعمل حتى يعمّ السلام المنشود والدائم في البلاد، عقب استهداف فندق يقطنه أعضاؤها، في مدينة عدن الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال بحاح معلقاً على تفجيري مدينة عدن على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "قذائف اليوم على عدن تضاف إلى مئات القذائف، التي سقطت على الأبرياء في المحافظة والمحافظات الأخرى، في حرب عبثية، يصر أبطالها على استمرار عبثهم، دون قراءة للتاريخ، بأن الفكر الضال لا ينبت في أرض السعيدة (اليمن) "، في إشارة منه إلى مسلحي الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وأضاف "تزداد معنوياتنا بأن نعمل مع أهلنا حتى يعم السلام المنشود والدائم بإذن الله".
وتم استهداف فندق القصر بعدن، الذي يقطن فيه أعضاء الحكومة، بصاروخين بعيدي المدى، أصاب انفجارهما أجزاء كبيرة منه، نتج عنه اشتعال النيران في باحة الفندق، وفي صالة الاستقبال.
وقال مصدر أمني في عدن، طلب عدم ذكر اسمه، لمراسل "الأناضول": "إن الانفجارين اللذين استهدفا فندق القصر هما عبارة عن صاروخين تم إطلاقهما من محافظة تعز (وسط) التي يسيطر على أجزاء منها مسلحو الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتبعد ١٥٠ كيلومتراً عن عدن.
وأصيب، حسب المصدر ذاته، عدد من أفراد حراسة الفندق، بإصابات مختلفة، بينما لم يصب أي من أفراد الحكومة اليمنية بأذى.
وهرعت سيارات الإسعاف نحو فندق القصر عقب الانفجارين، فيما طوقت قوات "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، مكان الانفجار، ومنعت دخول الصحفيين والمصورين، تحسباً لوقوع انفجارات أخرى.