اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي على توحيد المناهج التعليمية في خطوة لمواجهة التطرف، وكشف وزير التربية والتعليم العالي الكويتي، بدر العيسي، عن الاتفاق الذي تم بين وزراء التعليم في المجلس لتوحيد المناهج وتنقيحها من أفكار التطرف والإرهاب.
مصدر في أمانة المجلس الخليجي أوضح لصحيفة "الوطن" السعودية، أن هناك لجنة مختصة من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء تعكف على دراسة الملف.
وكان المجلس درس مشروع توحيد المناهج في ديسمبر 2002 في الدوحة، وأصدر قرارا بتطوير المناهج، والارتقاء بمستوى المعلم، والمواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات التنمية.
وتعيش المنطقة العربية وبخاصة منها دول الخليج أزمة التطرف والإرهاب، وسادت في الآونة الأخيرة أعمال عنف وحوادث تفجير لمساجد في السعودية والكويت والبحرين، على يد انتحاريين في عمليات تبنى معظمها تنظيم الدولة الإسلامية داعش، وسقط خلالها عشرات الجرحى والمصابين، وأثارت الرعب في نفوس الخليجيين.
كما تعد دول الخليج وخاصة السعودية من الدول المصدرة للمقاتلين الشباب في صفوف التنظيم الذي ينشط في سوريا والعراق.
وعبر موقع تويتر أعلن خليجيون تأييدهم للقرار عن طريق هاشتاغ #توحيد_المناهج_في_الخليج.
أفضل خبر سمعته_توحيد المناهج في دول الخليج وأن تكون خالية من أفكار التطرف والإرهاب
#داعشي_يقتل_ابن_عمه
#نجران_الان https://t.co/UDYpG0obD6
— مالك ال محمد (@a_a14441) أكتوبر 4, 2015
بينما رأى البعض أن القرار غير مناسب.
بعد #توحيد_المناهج_في_الخليج راح تحفظون جدول الظرب في سبع سنين وتكتبون هيروغليفي مشبك #يا_هلا
— Ali Al Ghubari (@alghubari) أكتوبر 4, 2015
فيما دعا آخرون لتوحيد الإعلام الخليجي.
#توحيد_المناهج_في_الخليج
بحجة نتقيحها من التطرف
الأولى توحيد الإعلام الخليجي و تنقيحة من التعري
— Mona lisa smile_ (@Thraya_0) أكتوبر 4, 2015