أكد فريق لحقوق الإنسان بالسعودية، على تخصيص قبر مستقل لكل حاج متوفى في حادثة تدافع منى التي وقعت يوم عيد الأضحى وأوقعت 769 حاجا على الأقل، نافيا دفن جثامين الحجاج في قبور جماعية.
وكالة الأنباء السعودية "واس"، أكدت أن فريق من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، في مكة المكرمة قام بزيارة مجمع الطوارئ بالمعيصم، الموجود به الثلاجة الرئيسة لجثث المتوفين.
وقالت إن الفريق أكد على دفن كل جثمان في قبر مستقل بعد تجهيزه والصلاة عليه، كما أنه لن يتم دفن الموتى في قبور جماعية كما أشيع من قبل.
الفريق، أكد أيضا قيام فرق العمل الخاصة به بتوثيق جميع بيانات الحجاج المتوفين لحفظ حقوقهم وذلك قبل تجهيزهم للدفن باستخدام الأساليب العلمية الحديثة مثل تقنية "البصمة والصورة والـ DNA" وعمل ملف خاص لكل حاج.
وحسب تقرير الفريق فإن أمانة العاصمة تتولى تجهيز المقابر وترقيمها، وتوفير سيارات خاصة لنقل الموتى من صالة التجهيز إلى المقبرة، وتوفير العمال الذين يشاركون في التجهيز، والذين يقومون بالدفن.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة والسكان السعودية عن بدء استقبال ذوي المفقودين في حادث تدافع الحجيج بمشعر "منى"، من أجل إجراء تحاليل الـ"DNA" للبحث عن ذويهم.
عمليات دفن جثامين حادث تدافع منى لن تشمل حجاج إيران التي بلغت ما يقرب من 464 حاجا، حيث تصر طهران على استعادة كافة جثامين حجاجها ورفضت دفنهم في الأراضي السعودية.
وبالفعل عادت السبت جثامين 104 حاج إيراني بعد اتفاق مع السعودية وكان في استقبالهم الرئيس حسن روحاني بمطار طهران.