كلف البرلمان العراقي لجنة الأمن والدفاع للاطلاع على تفاصيل "الخلية الاستخبارية" التي تضم كلا من روسيا وإيران والعراق وسوريا، ومناقشة التنسيق الاستخباراتي الرباعي بينهم.
وكشف نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان عبد الباري زيباري الأحد 4 أكتوبر/تشرين أول 2015، عن أن رئاسة البرلمان كلفت لجنتي العلاقات الخارجية والأمن والدفاع لمتابعة الخلية وإعداد تقرير بتفاصيله، كما أوضح أن مجلس النواب لا يملك المزيد من التفاصيل حول الخلية.
وأوضح زيباري أن اللجنتين ستبدآن اليوم الأحد عقد الاجتماعات للاطلاع على تفاصيل أكثر، حول طبيعة عمل الخلية الاستخباراتية الرباعية.
وتضم الخلية الاستخبارية الجديدة المشكلة في بغداد، جهازي الاستخبارات والأمن للدول الأربعة، وستكون رئاسة الخلية دورية كل ثلاثة أشهر لدولة، وفقا لمسؤول عراقي طلب عدم ذكر اسمه.
وأوضح المسؤول العراقي، (طلب عدم ذكر اسمه) أن "كل ممثل دولة سيكون له ستة مستشارين، وتمّ اختيار مقر الخلية في بغداد، لأن أغلب أنشطة التحالف الدولي تحصل على الأرض العراقية، وكذلك لتلافي أي تصادم بين الطائرات الروسية وطائرات التحالف الدولي".
وكشف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في تصريح السبت، أن الولايات المتحدة الأميركية متحفظة على التنسيق الأمني بين العراق وسوريا وإيران وروسيا، لكنه أكد إن بلاده ليس لديها أي تحفظ، في حال قررت روسيا ضرب مواقع "داعش" في العراق بعد الحصول على موافقة بغداد.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة (تابعة للجيش العراقي)، الأحد الماضي بدء التنسيق الأمني والاستخباري بين الدول الأربع لاستهداف تنظيم "داعش"، لكنها لم تعلن تفاصيل التنسيق.