أعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء الجمعة 2 أكتوبر/ تشرين أول 2015، ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج المصريين، في حادث تدافع مشعر منى بالأراضي المقدسة من 124 إلى 126 حالة.
وزير الصحة "أحمد عماد الدين"، قال إنه "تلقى ثاني بيان رسمي من السلطات السعودية حول أعداد الضحايا المصريين في الحادث إضافة إلى تقرير من البعثات النوعية الـ 3 وبعثة وزارة الصحة بارتفاع حالات الوفيات إلى 126 حالة حتى الآن فضلا عن 14 مصابًا".
وأشار الوزير إلى أن "المتوفيين شملوا 91 حالة وفاة تم حصرها من خلال بعثة الحج الرسمية، و27 حالة تم الحصول على بياناتها من خلال السلطات السعودية، و8 حالات تم حصرها من خلال القنصلية المصرية بجدة".
110 مفقوداً
وأضاف "بالنسبة للحجاج المتغيبين فقد ارتفع إجمالي عدد المبلغ بغيابهم من 72 إلى 110 متغيبين بعد ورود بلاغات جديدة لقنصلية المصرية العامة بجدة"، لافتًا إلى أنه "سيتم نشر أسماء جميع المتغيبين على الموقع الإلكتروني لوزارة الأوقاف، وكذلك أسماء حالات الوفيات المستحدثة، وأنه يتم حاليا تنسيق الجهود بين البعثات النوعية الثلاث للحج، والقنصلية العام بجدة للبحث عن المتغيبين".
ونوه بأنه "يجري حاليًا إنهاء إجراءات استخراج شهادات الوفيات بالتنسيق مع القنصلية المصرية بجدة".
ومن جانبه قال وزير الصحة السعودي "خالد بن عبد العزيز الفالح"، السبت الماضي، إن ارتفاع عدد الوفيات في حادثة التدافع، إلى 769 قتيلًا، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 934.
ويعد هذا أول حادث من نوعه يشهده جسر الجمرات منذ حادث التدافع في يناير/كانون الثاني 2006، والذي أسفر عن مصرع 362 حاجًا.
كما يعد ثاني حادث كبير يشهده الحج هذا العام، بعد حادث سقوط رافعة كبيرة، يوم الجمعة 11 سبتمبر/أيلول الجاري، داخل الحرم المكي، الأمر الذي أدى إلى مصرع 107 أشخاص، وإصابة 238 آخرين، بحسب الدفاع المدني السعودي.