سيطرت القوات الحكومية اليمنية الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول 2015 على مضيق باب المندب، حيث يعبر قسم كبير من التجارة العالمية المنقولة بحرا، بعد أن ظل تحت سلطة الحوثيين نحو 5 أشهر.
وعقب هذه الخطوة، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، إن الخطوة المقبلة بالنسبة" إلى قواتنا هي استعادة كامل الساحل المطل على البحر الأحمر بما فيها المخا وأيضا الحديدة"، المدينة الساحلية التي لا تزال في أيدي الحوثيين.
وتمكنت القوات اليمنية من السيطرة على الممر المائي الدولي، بعد مواجهة مع الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وساعدهم بذلك الدعم الأرضي والبحري والجوي من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية.
وتراجع الحوثيون إلى ميناء المخا، التابع لمحافظة تعز، لكن الحكومة اليمنية توعدت بإخراجهم منه والمدن الأخرى خلال الأيام القادمة.
واعترفت جماعة الحوثي في رسالة بعثتها للأمم المتحدة بفقدانها السيطرة على مضيق باب المندب وقالت" فوجئنا بقيام دول العدوان بشن هجوما واسعا بمختلف أنواع الأسلحة على قوات الجيش اليمني المرابطة في ميون والمناطق المطلة على مضيق باب المندب".
في سياق اخر تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول 2015 بالإجماع قرارا عربيا يدعو لجنة حقوق الإنسان التي أمر بتشكيلها الرئيس عبد ربه منصور هادي قبل شهرين.
وتستطيع اللجنة الوصول إلى ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان من قبل ميليشيات صالح والحوثي والحصول على شهاداتهم.